تستمر أعمال ترميم المساجد التاريخية المتضررة ببلدية سيفرَك في شانلي أورفا التي تضررت من الزلازل.
وبالإضافة إلى عديد من المباني المتضررة تضررت مآذن المساجد بالمدينة وهدمت فرق البلدية بعض مآذن المساجد بطريقة خاضعة للرقابة.
وحددت فرق المديرية الإقليمية لمؤسسات شانلي أورفا الأضرار، في المساجد ذات الخصائص التاريخية، ونفذت الأعمال في المشاريع التي يمكن تنفيذها.
وتعمل فرق الترميم بمساعدة الرافعات، فيما تحافظ على الحجارة في المآذن.
وقال رئيس فريق العمل عمر بِل، إن الفرق بدأت العمل في المساجد، وذلك بعد اكتمال تقييم الأضرار.
وذكر بِل أنهم يُجرون عملاً دقيقاً وقال: "بدأنا أعمال ترميم المآذن التي تضررت من الزلزال. نفحص مآذننا قبل الترميم ونحدد النقاط المتضررة. وبالتعاون مع فريقنا، نفرغ الأحجار بمساعدة رافعة، ثم نرقمها ونحفظها".
وأردف: "يمكننا إعادة المآذن إلى شكلها الأصلي التاريخي الذي تعتبره مديرية المؤسسات الإقليمية مناسباً. وسُنرممها وفقاً لذلك".
وشانلي أورفا إحدى الولايات المتضررة من الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا فجر 6 فبراير/شباط الماضي، والذي بلغت قوته 7.7 درجة وأعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
وفي اليوم التالي أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في الولايات العشر المتضررة، وهي أضنة وآدي يامان وديار بكر وغازي عنتاب وهاطاي وقهرمان مرعش وكيليس وملاطية وعثمانية وشانلي أورفا.