نشر الجيش الإسرائيلي الخميس، أسماء 3 جنود إسرائيليين جدد قال إنهم قُتلوا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للقتلى إلى 306 جنود وضباط.
وقال الجيش في بيان: "ينشر الجيش أسماء ثلاثة قتلى إضافيين من الجيش الإسرائيلي أُخطرَت عائلاتهم".
بذلك ارتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بداية الحرب إلى 306 برتب عسكرية متفاوتة.
كما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في مؤتمر صحفي الخميس، إبلاغ 203 عائلات بأن أبناءها رهائن في غزة.
وفي سياق متصل نقلت هيئة البث الإسرائيلية الأربعاء، عن قائد قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي رافي ميلو، قوله في اجتماع مغلق: "فشلنا في حراسة الجبهة الجنوبية، لا يمكننا إعادة الناس إلى ديارهم حتى نثبت أن الحياة في غزة تغيرت، وإلى أن يرى الجمهور ذلك، لا ثقة بأمننا".
وأضاف: "الهدف من الحرب أن لا يكون لحماس حكم عسكري أو سياسي" في غزة.
ويُعَدّ ميلو سادس مسؤول أمني وسياسي إسرائيلي يعترف بالمسؤولية عن عدم صد هجوم حماس وفصائل فلسطينية أخرى في 7 أكتوبر/تشرين الأول على عشرات المستوطنات والقواعد الإسرائيلية في غلاف غزة.
وصدرت في الأيام الماضية إعلانات مشابهة عن رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، ورئيس الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا، ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحيا هانغبي، وقائد القوات الجوية تومر بار، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات إسرائيل المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وخلفت مئات القتلى وعشرات الأسرى الإسرائيليين.
في المقابل أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليونَي فلسطيني يعانون أوضاعاً معيشية متدهورة، جرَّاء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.