عقوبات أوروبية جديدة على روسيا والأخيرة توقف ضخ أنبوب نفط إلى بولندا
قالت السويد التي تتولى حالياً رئاسة الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد وافق اليوم على الحزمة العاشرة من العقوبات ضد روسيا، في حين أعلنت مجموعة النفط البولندية العملاقة أورلن، توقف روسيا عن ضخ النفط إليها عبر خط أنابيب دروجبا.
العقوبات الأوروبية تشمل قيوداً إضافية على الدول والكيانات التي تقدّم طائرات بلا طيار لروسيا / صورة: AA / صورة: AFP (AFP)

وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على فرض حزمة العقوبات العاشرة ضد روسيا.

وقالت السويد التي تتولى حالياً رئاسة الاتحاد الأوروبي، في بيان نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من الجمعة، إن "الاتحاد الأوروبي وافق اليوم على الحزمة العاشرة من العقوبات ضد روسيا، وذلك بمناسبة مرور عام على حربها ضد أوكرانيا".

كما أن للعقوبات قيوداً إضافية على الدول والكيانات التي تقدّم طائرات بلا طيار لروسيا، حسب المصدر نفسه.

وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أنه سيواصل دعم أوكرانيا "مهما طال الوقت".

وجاء في البيان أن الحزمة الجديدة فرضت قيوداً أكثر صرامة على الصادرات على المنتجات ذات الاستخدام المزدوج والتكنولوجيا.

ويشمل الإجراء تدابير تقييدية ضد الأفراد والمنظمات التي تدعم الحرب وتنشر الدعاية أو تقدم طائرات مسيّرة لأغراض عسكرية إلى روسيا.

وتتضمن الحزمة التي أعدتها مفوضية الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، حظراً على التصدير بأكثر من 11 مليار يورو (11.7 مليار دولار) لحرمان الاقتصاد الروسي التكنولوجيا والمنتجات الصناعية الهامة.

ولأول مرة، جرى إدراج منظمات الدول الثالثة في نطاق عقوبات المنتجات ذات الاستخدام المزدوج ضد روسيا، وجرى إدراج بعض المؤسسات الإيرانية في قائمة العقوبات.

وتتضمن الحزمة أيضاً تدابير جديدة لمنع التحايل على أو انتهاك العقوبات الحالية.

روسيا توقف ضخ النفط عن بولندا

وفي سياق آخر، أعلنت مجموعة النفط البولندية العملاقة أورلن السبت توقف الجانب الروسي عن ضخ النفط إليها عبر خط أنابيب دروجبا بموجب العقد الأخير الساري، والذي كان يغطى نحو 10 في المئة من احتياجات أورلن.

وقالت المجموعة البولندية في بيان تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه: "وقف الجانب الروسي عمليات التسليم عبر خط أنابيب دروجبا إلى بولندا".

وأطلقت روسيا في 24 فبراير/شباط 2022، هجوماً على أوكرانيا تبعته ردود فعل دولية غاضبة، وتشترط موسكو لإنهائه تخلي كييف عن أي خطط للانضمام إلى أي كيانات عسكرية، والتزام الحياد، ما تعتبره الأخيرة "تدخلاً في سيادتها".

TRT عربي - وكالات