علا عطا الله.. الشهيدة الـ83 من الصحفيين جراء الغارات الإسرائيلية على غزة
استشهدت الصحفية الفلسطينية علا عطا الله، في غارة إسرائيلية استهدفت منزل أحد أقاربها الذي نزحت إليه برفقة عائلتها بحي الدرج، شرقي مدينة غزة، ليرتفع عدد الصحفيين الشهداء منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 82 صحفياً، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين في قطاع غزة وعدد شهداء المهنة يصل إلى 83 / صورة: Reuters (Reuters)

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، السبت، استشهاد الصحفية الفلسطينية علا عطا الله، في غارة إسرائيلية استهدفت المكان الذي نزحت إليه برفقة عائلتها بحي الدرج، شرقي مدينة غزة.

وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة، في بيان مقتضب: "رحم الله الزميلة الشهيدة الصحفية علا عطا الله، نسأل الله تعالى لها الرحمة والقبول والجنة، ولذويها وللأسرة الصحفية الصبر والسلوان".

وقالت مصادر إعلامية وشهود عيان إن "الصحفية عطا الله، استشهدت برفقة عدد من أفراد عائلتها في قصف لمنزل أحد أقاربهم، نزحوا إليه بمدينة غزة".

وسادت حالة من الحزن في أوساط الإعلاميين الفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي، والذين تناقلوا تغريدات نشرتها عطا الله، قبل استشهادها بأيام على منصة "إكس".

وكتبت في آخر تغريداتها، الجمعة: "كم على غزة أن تعد من ليالي الرعب والموت؟ كم عليها أن تعد من أيام الفقد والغياب والوجع؟ كم عليها أن تعد من ساعات الجوع والعطش والبرد والمرض والنزوح والغربة؟ كم عليها أن تعد من راحلين وباكين ومكلومين كي تسقط لعنة الحساب وتختفي قسوة الأرقام".

والصحفية عطا الله، عملت مع عدد من وسائل الإعلام العربية والدولية، بينها الأناضول، والتي غادرتها عام 2017.

والجمعة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء خلال الحرب إلى 82 صحفياً.

وباستشهاد عطا الله، يرتفع عدد شهداء الصحفيين الفلسطينيين منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 83 صحفياً.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء الجمعة، 17 ألفاً و487 شهيداً، و46 ألفاً و480 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، حسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

TRT عربي - وكالات