قبول استقالة وزيري السياحة والتعليم في الأردن على خلفية كارثة السيول
أعلن الملك الأردني قبول استقالة وزيري التربية والسياحة من منصبيهما على خلفية كارثة سيول البحر الميت. وكلف الملك وزيرا العدل، والدولة لتطوير الأداء المؤسسي بالقيام بمهامهما. وكانت كارثة السيول قد أودت بحياة 21 شخصا معظمهم طلاب مدارس.
فرق الأنقاذ أثناء البحث عن ناجين  (AP)

أصدر ملك الأردن عبد الله الثاني، السبت، مرسوماً بالموافقة على قبول استقالتي وزيري السياحة والتربية. وكان الوزيران قد استقالا على خلفية كارثة السيول التي ضربت البلاد قبل نحو 10 أيام، وتسببت في وفاة 21 شخصاً وإصابة 35.

وكانت وزيرة السياحة لينا عناب قدمت استقالتها من منصبها، الخميس، في أعقاب ضجة أثارتها كارثة وقعت في منطقة البحر الميت، وتبعها في ذلك مباشرة وزير التربية عزمي محافظة الذي قدم استقالته من منصبه على خلفية الحادثة ذاتها.

وكانت منطقة البحر الميت، غربي الأردن، شهدت في الـ25 من الشهر الماضي، سيولاً غير مسبوقة، أدت إلى مصرع 21 وإصابة 35، معظمهم طلاب مدارس كانوا في رحلة مدرسية.

وجاءت استقالة عناب ومحافظة نتيجة الضغوط الشعبية والبرلمانية التي مورست عليهما على خلفية كارثة السيول، بعد محاولتهم التنصل من مسؤولية ما جرى.

وكلف الملك وزير العدل، بسام سمير التلهوني، بإدارة وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب عمله.

كما كلف الملك وزيرة الدولة لتطوير الأداء المؤسسي مجد محمد شويكة بإدارة وزارة السياحة والآثار.

TRT عربي - وكالات