لوحظ في قرار جديد للكونغرس الأمريكي بشأن إسرائيل حذف خيار "حل الدولتين" تماماً من الفقرات المتعلقة بجهود السلام والإشارة فقط إلى ضرورة دعم عمليات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية كخيار وحيد للمنطقة .
وعلى الرغم من حرص الحزب الديمقراطي أحياناً على الإشارة إلى حقوق الفلسطينيين في القرارات المتعلقة بالمنطقة إلا أن القرار، الذي ساهم في رعايته أعضاء كونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، تجاهل ذلك بشكل لافت للنظر.
وجاء قرار الكونغرس بمناسبة ما تسميه إسرائيل “يوم استقلالها”.
وشجع قرار الكونغرس على "توسيع وتعزيز اتفاقيات إبراهام لحث الدول الأخرى على تطبيع العلاقات مع إسرائيل"، وأعلن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل.
يسعى نص القرار إلى تشجيع الولايات المتحدة وإسرائيل على "مواصلة تعميق وتوسيع التعاون الثنائي عبر مجموعة كاملة من القضايا الاقتصادية والأمنية والمدنية"، ويدعم توسيع وتعزيز اتفاقيات التطبيع ، ”لحث الدول الأخرى على تطبيع العلاقات مع إسرائيل والتأكد من أن الاتفاقيات الحالية تجني فوائد أمنية واقتصادية ملموسة لمواطني تلك الدول وجميع شعوب المنطقة “.
كما أنه "يعرب عن دعمه المستمر للمساعدة الأمنية لإسرائيل على النحو المُبيّن في مذكرة تفاهم الولايات المتحدة بشأن إسرائيل لضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها بنفسها".
ودعم مشروع القرار ما وصفه "بمشاركة إسرائيل القوية كعضو نشط في المجتمع الدولي" ودعم التحالف لصالح إسرائيل والولايات المتحدة كشركاء يشتركون في قيم مشتركة والتزام بالديمقراطية".