"كاسر الأمواج".. اسم العملية الإسرائيلية في مواجهة الفلسطينيين قُبيل رمضان
أطلق الجيش الإسرائيلي الخميس، اسم "كاسر الأمواج" على العملية الأمنية التي يخوضها لمواجهة التصعيد الحالي، بعد سلسلة عمليات نفّذها فلسطينيون في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة.
منذ 22 مارس/آذار الجاري قُتل 11 إسرائيلياً في سلسلة عمليات منفصلة نفّذها فلسطينيون (AFP)


أطلق الجيش الإسرائيلي الخميس، اسم "كاسر الأمواج" على العملية الأمنية التي يخوضها لمواجهة التصعيد الحالي، بعد سلسلة عمليات نفّذها فلسطينيون في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة.

وقال معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية، ومنها صحيفة يديعوت أحرنوت، وهيئة البث الرسمية، وإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الجيش أطلق اسم "كاسر الأمواج" على "حالة التأهب الأمني الحالية، لمنع تنفيذ عمليات أخرى".

ومنذ 22 مارس/آذار الجاري، قُتل 11 شخصاً، في سلسلة عمليات منفصلة نفّذها فلسطينيون.

وتتخوف إسرائيل من أن تشكّل هذه العمليات مصدر إلهام، لفلسطينيين آخرين، لتنفيذ عمليات جديدة ضدها.

وقالت إذاعة "كان" العبرية إن الجيش الإسرائيلي أعلن عملية عسكرية موسَّعة في مناطق فلسطينية متفرقة، تحت اسم "كاسر الأمواج".

وكان الجيش الإسرائيلي قرر تعزيز قواته في الضفة الغربية المحتلة بكتائب إضافية، كما تقرر الدفع بكتائب عسكرية إلى مستوطنات "غلاف غزة"، للحفاظ على استقرار الأوضاع، في أعقاب سلسلة العمليات الأخيرة.

ويقول مراقبون إسرائيليون إن الأجهزة الأمنية تجد صعوبة في التصدي لموجة العمليات، لكونها "فردية" وينفذها فلسطينيون ذاتياً بلا مساندة فصائل، مما يصعّب عمل أجهزة الاستخبارات ويحدّ القدرة على "الردع".

TRT عربي - وكالات