لتضامنهم مع غزة.. جامعة ماكغيل تستدعي الشرطة الكندية لإزالة خيام الطلاب
طلبت جامعة ماكغيل الكندية قوات الشرطة من أجل إزالة خيام الطلاب المحتجين على الحرب الإسرائيلية في غزة، مشيرة إلى أنها لم تتمكن من التوصل إلى "حلّ مشترك" خلال الاجتماع مع الطلاب المحتجين.
طلاب جامعة ماكغيل بكندا يواصلون احتجاجهم ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، في 29 أبريل/نيسان 2024 / صورة: AA (AA)

استعانت جامعة ماكغيل الكندية، بقوات الشرطة في مدينة مونتريال من أجل إزالة الخيام التي نصبها الطلبة في إطار احتجاجاتهم على استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة.

وذكر رئيس جامعة ماكغيل، ديب سايني، في بيان أرسله لموظفي الجامعة والطلاب، الثلاثاء، عدم تمكن الإدارة من التوصل إلى "حل مشترك" خلال الاجتماع مع الطلاب المحتجين يوم الاثنين.

وأوضح أن مسؤولي الجامعة طلبوا من الشرطة إزالة الخيام، لافتاً إلى أنه لا يعرف متى ستجري إزالتها.

وأوضح أن أغلب الخيام أقامها أشخاص ليسوا أعضاء في الجامعة، وأنهم خارج حدود الحماية.

وبحسب قناة "CNBC News"، ذكر مسؤولو أمن الجامعة أنهم وجهوا "إنذاراً أخيراً" أمس للمحتجين الذين يعتصمون في الحرم الجامعي منذ يوم السبت لمغادرة الحرم الجامعي، وإلا فسيواجهون تدخل الشرطة.

كما أكّد متحدث باسم شرطة مونتريال أيضاً تلقي طلب المساعدة من الجامعة.

وفي 18 أبريل/نيسان الجاري، بدأ طلاب مؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاماً في حديقة الحرم الجامعي احتجاجاً على استثماراتها المالية المستمرة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، إذ جرى اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.

وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، مثل جامعات نيويورك وييل ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة نورث كارولينا وغيرها، قبل أن تصل الشرارة إلى جامعة ماكغيل الكندية في 27 أبريل/نيسان.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

TRT عربي - وكالات