ووفقاً لموقع "ماكو" الإسرائيلي، قُلّصت مدة حكم الطبيب ميشائيل زوهار، الذي أدين من خمس إلى سبع سنوات، التي كانت قد أوصت بها المحكمة سابقاً، إلى ثلاث سنوات ونصف السنة، وهو ما اعتبرته المحكمة قراراً مبرراً بسبب "مساهمته في أمن الدولة" خلال مشاركته في الحرب على غزة، بالإضافة إلى "حياته الطبيعية" قبل وبعد الحادث وعدم ارتكابه جرائم أخرى.
وفي حكمها، أشارت المحكمة إلى أن المتهم قد أسهم في المجتمع من خلال أنشطة تطوعية وأعمال خيرية، وأنه كان جزءاً من حرب جيش الاحتلال التي جرت في غزة. كما أخذت المحكمة بالحسبان أن الجريمة وقعت منذ فترة طويلة، في عام 2015، وأن المتهم لم يكرر ارتكاب الجرائم.
وكان زوهار قد أدين باغتصاب إحدى طالباته، التي كانت تدرس في الجامعة نفسها التي كان يعمل فيها. وقد وقعت الحادثة في منزل الضحية، إذ جرت ضد إرادتها وبالرغم من محاولاتها المتكررة لمنعه.
في وقت لاحق، حكمت المحكمة بضرورة أن يخضع زوهار لعلاج خاص بعد قضاء فترة سجنه، كما طلبت منه دفع تعويض مقداره 50 ألف شيكل (نحو 13.5 ألف يورو) للضحية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.