لندن تدعو بكين إلى إدخال لجنة تقصي الحقائق تركستان الشرقية
دعت لندن الحكومة الصينية الاثنين، إلى السماح للجنة تقصي حقائق بالوصول إلى إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية)، وتصاعد التوتر بين البلدين بعد منع الصين بثّ قناة "بي بي سي وورلد"، إثر بثها روايات مروّعة عن عمليات تعذيب وعنف جنسي تمارسها الصين في الإقليم.
بثّت "بي بي سي" تقريراً وثّق روايات مروّعة عن عمليات تعذيب وعنف جنسي للأويغور في معسكرات اعتقال بإقليم شينجيانغ (AFP)

دعا وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب مساء الاثنين، الحكومة الصينية للسماح للجنة تقصي حقائق بالوصول إلى إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية).

جاء ذلك في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر.

وقال الوزير إن المملكة المتحدة حتى الآن فرضت عقوبات على 15 فرداً من النظام العسكري في ميانمار على خلفية انتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الإنسان.

وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليوناً منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون.

والعام الماضي اتهمت الخارجية الأمريكية الصين، في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان للعام 2019، الصين باحتجاز المسلمين بمراكز اعتقال لمحو هويتهم الدينية والعرقية، وتجبرهم على العمل بالسخرة.

غير أن الصين عادة ما تزعم أن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ"معسكرات اعتقال"، إنما هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة".

TRT عربي - وكالات