"لوقف التصعيد".. ألمانيا وفرنسا تطالبان روسيا بسحب جنودها من حدود أوكرانيا
عبر كل من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن قلقهم المشترك إزاء التعزيزات العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا، وطالبوها بسحب جنودها "للوصول إلى وقف التصعيد".
تأتي المحادثات في وقت تتصاعد فيه التوترات مع روسيا في الأسابيع الأخيرة (AFP)

دعا زعماء برلين وباريس وكييف، روسيا إلى سحب القوات الإضافية التي ظلت تنشرها على حدودها مع أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم المحتلة على مدى الأسابيع الماضية، بعد اجتماع لزعماء هذه الدول عبر الفيديو الجمعة.

وقالت المستشارية في برلين في بيان إن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبروا عن قلقهم المشترك إزاء هذه التعزيزات العسكرية.

وأضاف البيان أن الزعماء الثلاثة "طالبوا بسحب التعزيزات للوصول إلى وقف التصعيد".

في وقت سابق من يوم الجمعة، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن زيلينسكي سيسافر إلى باريس في اليوم ذاته للقاء ماكرون خلال غداء عمل في قصر "الإليزيه"، ومن ثم يجريان محادثات عن طريق تقنية الفيديو مع ميركل.

وتأتي المحادثات في وقت تتصاعد فيه التوترات مع روسيا في الأسابيع الأخيرة، التي عززت من وجودها العسكري على الحدود مع أوكرانيا.

ونقلت الوكالة عن زيلينسكي قوله في مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية: "حان الوقت للتوقف عن الحديث واتخاذ القرارات".

وأضاف الرئيس الأوكراني أن "محادثات الجمعة تهدف بشكل خاص إلى مناقشة القضايا الأمنية".

وأكد أن "أمن أوروبا يعتمد على أمن أوكرانيا"، مشيراً إلى أن "بلاده تسعى للحصول على دعم من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)".

وفي 30 مارس/آذار الماضي، أعلن رئيس هيئة الأركان الأوكرانية رسلان هومتشاك، أن القوات الروسية أرسلت وحدات إلى منطقة قريبة من الحدود بذريعة إجراء تدريبات عسكرية.

وبين الفينة والأخرى، تندلع اشتباكات في دونباس شرقي أوكرانيا، بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا الذين أعلنوا استقلالهم المزعوم عام 2014، ما أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألفاً منذ ذلك الحين وحتى الآن.

TRT عربي - وكالات