قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، الأربعاء، إن الولايات المتحدة لا تمتلك دليلاً دامغاً يثبت تورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقتل الصحفي جمال خاشقجي، مؤكداً اطلاعه على جميع تقارير الاستخبارات الأميركية.
جاء ذلك في إطار تصريحات صحفية أدلى بها عقب إحاطة قدمها هو ووزير الخارجية مايك بومبيو لدى مجلس الشيوخ الأميركي، حول طبيعة علاقات واشنطن مع الرياض، وبخاصة بعد قضية مقتل خاشقجي، والدعم العسكري للتحالف بقيادة السعودية في اليمن.
وأكد وزير الخارجية مايك بومبيو، أنه لا توجد تقارير مباشرة تربط محمد بن سلمان بمقتل خاشقجي.
فيما انتقد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ، إيضاحات الوزيرين الأميركيين في الجلسة، وعدّوها غير مرضية لا سيما في ظل عدم حضور مديرة وكالة الاستخبارات الأميركية جينا هاسبل، والتي نفى المتحدث باسم الاستخبارات ما تردد عن وجود قرار من البيت الأبيض وراء عدم حضورها.
وقالت جين شاهين إحدى أعضاء المجلس، في تصريح لشبكة CNN عقب إحاطة بومبيو وماتيس، إنها تعتقد أن ولي العهد السعودي أعطى التعليمات بقتل الصحفي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بإسطنبول، وأن إفادة الوزيرين لم تكن مطمْئنة.