مصرع عشرة و30 في عداد المفقودين إثر غرق قارب يقل مهاجرين قبالة سواحل تونس
لقي 10 مهاجرين على الأقل مصرعهم فيما لا يزال 30 آخرين في عداد المفقودين عقب غرق قاربهم قبالة السواحل التونسية. وشهدت تونس زيادة بأعداد قوارب المهاجرين، عقب حملات استهدفت أنشطة الاتجار بالبشر في ليبيا خلال الأشهر الماضية.
شهد الشهر الماضي زيادة حادة في قوارب المهاجرين المنطلقة من تونس في محاولة للوصول إلى السواحل الإيطالية - أرشيفية / صورة: AA (AA)

قال مسؤولون تونسيون الأربعاء إن عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم فيما لا يزال ما يصل إلى 30 في عداد المفقودين بعد غرق قارب يقل مهاجرين قبالة السواحل التونسية.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي العميد حسام الدين الجبابلي الأربعاء إن خفر السواحل أنقذ 76 آخرين من نفس الحادث.

وقال فوزي المصمودي القاضي بمدينة صفاقس لوكالة رويترز إن ما يصل إلى 30 شخصاً لا يزالون في عداد المفقودين.

وشهد الشهر الماضي زيادة حادة في قوارب المهاجرين التي تنطلق من تونس في محاولة للوصول إلى السواحل الإيطالية، ما أدى إلى ارتفاع كبير في عدد غرق قوارب الهجرة التي عادة ما تكون متهالكة ومكتظة ولا يمكن التعويل على محركاتها. ولقي ما لا يقل عن 52 مهاجراً حتفهم وفُقد 70 في حوادث مماثلة في مارس/آذار.

وقال الحرس الوطني هذا الشهر إنه جرى اعتراض أو إنقاذ أكثر من 14 ألف مهاجر، معظمهم من إفريقيا جنوبي الصحراء، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام في أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا، وهو ما يعادل خمسة أمثال الأرقام المسجلة لنفس الفترة من العام الماضي.

وتعود الزيادة الحادة لأسباب من بينها أن تونس حلت محل ليبيا كنقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين الفارين من الفقر والصراعات في إفريقيا والشرق الأوسط أملاً في حياة أفضل في أوروبا.

وجعلت الحملات التي استهدفت أنشطة الإتجار بالبشر في ليبيا خلال الأشهر القليلة الماضية من تونس منصة لانطلاق أعداد متزايدة من قوارب المهاجرين الأفارقة.

TRT عربي - وكالات