وقال: "في مدينة غزة استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلين، أحدهما لعائلة الرملي، ما أسفر عن استشهاد طفلتين بمحيط ميدان فلسطين، والآخر لعائلة حديدو، حيث استشهد شخص واحد وأصيب آخرون"، مضيفاً أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت تجمعين لمواطنين في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين.

وتابع: "استهدف الاحتلال بطائراته مدرسة الفلاح التابعة للأونروا والتي تؤوي آلاف النازحين في منطقة الزيتون، ما أسفر عن ارتقاء شهيدين وإصابة آخرين".

وفي وسط القطاع أفاد الدفاع المدني بأن طائرات جيش الاحتلال استهدفت 5 منازل، أحدها في بلدة الزوايدة ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين، والثاني في مخيم البريج لعائلة الطهراوي ما أدّى إلى استشهاد 6 أشخاص.

واستهدفت طائرات الاحتلال بيتاً لعائلة أبو عطيوي ما أسفر عن استشهاد فلسطينية وإصابة آخرين، كما استهدفت منزلاً لعائلة السحار في مخيم النصيرات موقعةً إصابات، وأدّى قصف جوي لمنزل بمخيم البريج وسط القطاع إلى استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين، حسب المصدر نفسه.

وأفاد بيان الدفاع المدني بغزة بأن جيش الاحتلال استهدف شقة سكنية في برج الاتحاد بمحيط النادي الأهلي في مخيم النصيرات، ما أدّى إلى سقوط عدد من الجرحى، كما شنّت طائرة حربية إسرائيلية غارة على مركبة في مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة آخرين.

وعلى شاطئ بحر النصيرات وسط القطاع، استُشهِد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء استهداف مجموعة من الصيادين، حسب البيان.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشنّ إسرائيل بدعم أمريكي حرباً على غزة أسفرت عن أكثر من 128 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرارَي مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.