نائب أردوغان: غاية أنقرة حماية حقوق القبارصة الأتراك في الأزمة القبرصية
قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي إن ما يهم أنقرة هو حماية حقوق القبارصة الأتراك ومصالحهم وإزالة هواجسهم الأمنية، وليس لديها أي غايات أو أجندة أخرى، مضيفاً أن الشعب التركي والقبرصي التركي يرفضان أن يكون الجمود مصير الأزمة القبرصية.
أوقطاي: أنقرة ستواصل الوقوف إلى جانب حقوق القبارصة الأتراك (AA)

قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي السبت، إن ما يهم أنقرة هو حماية حقوق القبارصة الأتراك ومصالحهم وإزالة هواجسهم الأمنية، وليس لديها أي غايات أو أجندة أخرى.

جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع "الانفتاح على منطقة مرعش المغلقة بكل جوانبه القانونية والسياسية والاقتصادية" المنعقد في مدينة غازي ماغوصة القبرصية التركية.

وأضاف أوقطاي أن الشعب التركي والقبرصي التركي يرفضان أن يكون الجمود مصير الأزمة القبرصية.

وحول الانفتاح على منطقة مرعش السياحية المغلقة منذ 1974، شدد أوقطاي على أن الهدف من الانفتاح هو إزالة المظالم الحالية على أساس القانون وليس خلق مظالم جديدة.

وأكد أن حماية حقوق كل الأفراد سيكون أساس هذه المرحلة، وأن أنقرة ستواصل الوقوف إلى جانب حقوق القبارصة الأتراك في هذه المرحلة أيضاً.

تجدر الإشارة إلى أن منطقة مرعش هي منطقة سياحية تقع بمدينة غازي ماغوصة بجمهورية شمال قبرص التركية، على الخط الفاصل بين شطري قبرص.

وكانت مرعش أشهر منطقة سياحية في جزيرة قبرص وبحر المتوسط قبل 1974.

ونصّت خطة كوفي عنان على ترك المنطقة للجانب الرومي، إلا أن رفض قبارصة الروم لخطة عنان خلال الاستفتاء الشعبي في أبريل/نيسان 2004 حال دون تطبيقها.

ومنذ 1974، تعاني جزيرة قبرص انقساماً بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطرَي الجزيرة.

وتتركز المفاوضات بينهما حول 6 محاور رئيسية، هي: الاقتصاد، وشؤون الاتحاد الأوروبي، والملكيات، وتقاسم السلطة (الإدارة)، والأراضي، والأمن والضمانات.

ويطالب الجانب القبرصي التركي ببقاء الضمانات الحالية حتى بعد التوصل إلى الحل المحتمل في الجزيرة، ويؤكد أن الوجود التركي (العسكري) فيها شرط لا غنى عنه بالنسبة إليه، وهو ما يرفضه الجانب الرومي.

TRT عربي - وكالات