قال نبيل عبد الله الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني إن الجيش قبِل الهدنة التي جاءت بوساطة أمريكية-سعودية وأكد التزامه شرط التزام المتمردين عدم خرقها، مضيفاً "لكن بعد دقائق خرق المتمردون الهدنة واستمروا في إجراء تحركات عسكرية ضخمة".

وأضاف في تصريحات خاصة لـTRT عربي أن قوات الدعم السريع خرقت الهدنة من خلال القصف العشوائي في مناطق متفرقة، ونهب ممتلكات المواطنين والوجود بكثافة بالأحياء السكنية واستخدام المواطنين دروعاً بشرية.

وقال إن القوات المسلحة تؤكد التزامها حماية الشعب وتهيئة المجال للنواحي الإنسانية.

وصرح بأن "قوات الدعم السريع تحرك أرتالها العسكرية وهي في طريقها إلى أم درمان، وثمة تحركات عسكرية كثيفة جداً وعدم التزام مستمر للهدنة، ولا نملك إلا الدفاع والتعامل مع الانتهاكات".

وأضاف أن قوات الدعم السريع اقتحمت سجوناً وأطلقت محكومين ومن ضمنهم جنود تابعون لها وأدينوا بجرائم.

واختتم تصريحاته بأن القوات المسلحة لم توجه سلاحها إلى المدنيين ولم تحتل أي موقع حيوي ولم تسعَ إلى توسيع دائرة الاشتباكات

وفي سياق متصل رد موسى خدام مستشار قائد قوات الدعم السريع على تصريحات المتحدث الرسمي باسم الجيش قائلاً إن قوات الدعم السريع ملتزمة الهدنة وهي تحتفظ بأماكنها ومقراتها ولم تعتدِ على أي جهة.

واتهم الجيش في تصريحات لـTRT عربي بأن له مصلحة سياسية في إخراج قادة النظام السابق من السجن. وحمّل البرهان وقوات الجيش مسؤولية انهيار النظام الأمني في السودان.