ووجهت 7 نقابات عمالية، تمثل الملايين من العمال الأمريكيين، رسالة إلى بايدن تدعوه فيها إلى وقف "مؤقت" للمساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة.

وجاء في الرسالة أن "التقارير الأخيرة تؤكد إلحاح مطالبنا. فما زال عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين، وكثير منهم من الأطفال، يُقتلون، وكثيراً ما يُقال إن ذلك يجري باستخدام قنابل أمريكية الصنع".

وحذرت من أن التوترات المتصاعدة في المنطقة تهدد بـ"إيقاع مزيد من المدنيين الأبرياء في فخ حرب أوسع نطاقاً".

وأشار موجهو الرسالة إلى أنهم تحدثوا مباشرةً إلى قادة النقابات العمالية الفلسطينية الذين أخبروهم بقصص مفجعة عن الظروف التي يواجهها العمال في غزة.

وأكدوا أن "رفض إسرائيل التقليل من الضرر الذي يلحق بالمدنيين وتقييدها الواضح للمساعدات الإنسانية الأمريكية يستدعيان وقف المساعدات العسكرية الأمريكية" بموجب قانون المساعدات الخارجية وقانون مراقبة تصدير الأسلحة.

وأمس الثلاثاء، قال رئيس اتحاد العمال الأمريكي مارك ديموندستاين، في بيان: "إن نقاباتنا تسمع صرخات الإنسانية مع استمرار هذه الحرب الشرسة. إن العمال ونقاباتنا مرعوبون من أن أموال الضرائب التي ندفعها تموِّل هذه المأساة المستمرة. إننا في حاجة إلى وقف إطلاق النار الآن، وأفضل طريقة لتأمين ذلك هي قطع المساعدات العسكرية الأمريكية عن إسرائيل".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، بدعم أمريكي مطلق، أسفرت عن أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.