وسط ترحيب أوروبي.. صربيا وكوسوفو تتفقان على مواصلة مباحثات التطبيع
أكدت صربيا وكوسوفا مواصلتهما المباحثات من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين، فيما نوّه مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل إلى وجود حاجة إلى مزيد من الوقت لتنفيذ الاتفاق.
صربيا وكوسوفو تتفقان على مواصلة مباحثات التطبيع / صورة: AA (AA)

أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، مواصلة بلاده المباحثات مع كوسوفو من أجل التطبيع.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها، الاثنين، عقب لقائه في بروكسل، مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي.

ووصف فوتشيتش الاجتماع المذكور بـ"الصعب"، مبيناً أن الاجتماع المقبل سينعقد يوم 18 مارس/ آذار في شمال مقدونيا.

بدوره، قال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، إنهم يسيرون في الطريق الصحيح فيما يتعلق بتطبيع العلاقات بين بلاده وصربيا.

من جهته، قال بوريل، إن كوسوفو وصربيا اتفقتا من حيث المبدأ على تطبيع العلاقات، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لتنفيذ الاتفاق.

وأعلن بوريل إحراز "تقدم" في المفاوضات بين صربيا وكوسوفو، واستدرك قائلاً "في الوقت نفسه، هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه بين الأطراف اليوم".

وقال بوريل "من المهم التوصل إلى اتفاق. والأهم هو تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه".

وذكر بوريل أن الاتفاق سيمكّن الناس من التنقل بحرية بين كوسوفو وصربيا باستخدام هوياتهم أو اللوحات المرورية لمركباتهم، مع تسهيل العلاقات التجارية والاستثمارات.

ويطالب الاتحاد الأوروبي كوسوفو وصربيا بالتوصل إلى اتفاق نهائي وحل أي خلافات بينهما من أجل إحراز تقدم في اندماجهما مع التكتل الأوروبي.

وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها، عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها عام 2008.

ولا تزال صربيا تعتبر كوسوفو جزءاً من أراضيها وتدعم أقلية صربية فيها.

TRT عربي - وكالات