جاء ذلك في كلمة خلال مشاركة دوران، الجمعة، في افتتاح ثاني معرض للصور الفائزة بالمسابقة الدولية "جوائز إسطنبول لأفضل صورة 2025" في قاعة دولمة بهتشه للفنون بإسطنبول.
وقال دوران إن تركيا تسعى جاهدة لضمان التمثيل العادل للحقائق في وسائل الإعلام العالمية، في إطار رؤية الرئيس رجب طيب أردوغان، من أجل "عالم أكثر عدلاً".
وأضاف أن الصور التي بُذلت من أجلها جهود كبيرة ستلتقي مع المعنيين الحقيقيين على منصات مرموقة مثل "جوائز إسطنبول لأفضل صورة".
وقدم دوران تهانيه في هذا الصدد لوكالة الأناضول وجميع موظفيها الذين بذلوا جهوداً كبيرة لالتقاط هذه الصور.
ولفت إلى أن إسرائيل قتلت نحو 250 صحفياً في غزة لتوثيقهم حرب الإبادة الجماعية، وأن الوثائق التي تركوها خلفهم تعد أعمالاً عظيمة مزَّقت جدار الصمت، وأيقظت ضمير العالم.
وأعرب دوران عن أمله أن يرى نتنياهو المجرم، وإدارته، وهم يتلقون أشد العقوبات في المحاكم الدولية، وأن يشهدوا على صور توثق ذلك.
وأضاف: "وفي هذا الإطار أود أن أذكِّر بأن وكالة الأناضول أنجزت عملاً مهماً، إذ قُدم كتاباها (الدليل) و(الشاهد) على أنهما وثائق للجرائم الإسرائيلية ضد الإنسانية إلى المحكمة الجنائية الدولية وإلى ضمير الرأي العام".
وعبَّر دوران عن أمله أن تكون الصور التي يضمها كتابا “الدليل” و”الشاهد” سبباً في معاقبة نتنياهو وعصابته المجرمة أمام المحاكم الدولية.
يُذكر أن كتابي "الدليل" و"الشاهد" من إعداد وكالة الأناضول ويُعدّان من أبرز الأدلة الملموسة على ما ترتكبه إسرائيل في قطاع غزة من جرائم.
وفي 21 مارس/آذار الماضي، أعلنت لجنة تحكيم مسابقة "جوائز إسطنبول لأفضل صورة"، أسماء الفائزين في المسابقة الدولية التي نظمتها وكالة الأناضول، في نسختها الحادية عشرة هذا العام.
وفاز 29 مصوراً صحفياً بجوائز في نسخة المسابقة لعام 2025، التي شهدت منافسة بين 22 ألف صورة في 10 فئات جرى التقاطها من مختلف أرجاء العالم.
وانطلق معرض صور الأناضول في إسطنبول 26 أغسطس/آب الماضي، ويستمر لغاية 7 سبتمبر/أيلول الجاري.
كانت وكالة الأناضول قد افتتحت في يونيو/حزيران الماضي، المعرض الأول للصور الفائزة بالمسابقة الدولية "جوائز إسطنبول لأفضل صورة 2025" في مركز "سي إس أو أدا" في العاصمة التركية أنقرة.