وجاء في بيان جيش الاحتلال أن سلاح الجو اعترض ثلاث طائرات مسيرة خلال نصف ساعة، وأضاف البيان أن الإنذارات التي فُعّلت في منطقة النقب الجنوبي جاءت بعد اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن، كما جرى اعتراض مسيرة أخرى دون تفعيل إنذارات وفق السياسة المتبعة.
وذكر جيش الاحتلال أيضاً تنفيذ عملية اعتراض إضافية في وقت سابق في منطقة عربة.
من جانبها، أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت في منطقة النقب قرب منشأة ديمونا للأبحاث النووية إثر تسلل مسيرة مجهولة، بينما نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن إطلاق الصفارات كان نتيجة "تشخيص خاطئ".
وذكرت "هآرتس" أيضاً اعتراض مسيرة أخرى أُطلقت من اليمن قرب مطار رامون، وذلك بعد يوم من سقوط مسيرة أخرى في المطار ذاته.
وشهد جنوب إسرائيل عدة مرات إطلاق صفارات الإنذار صباح اليوم الاثنين.
وفي وقت سابق الأحد، أطلقت جماعة الحوثي اليمنية طائرات مسيرة، أسقطت إحداها في مطار رامون، ما أدى إلى إصابة إسرائيليين وتعليق حركة الملاحة الجوية في المطار.
وأثار الهجوم انتقادات داخل إسرائيل بشأن عدم رصد منظومة الدفاع الجوي المسيّرة وعدم تفعيل صفارات الإنذار، ما دفع جيش الاحتلال إلى الإعلان عن فتح تحقيق في الحادث.
ويهاجم الحوثيون إسرائيل بصواريخ وطائرات مسيّرة، ويستهدفون سفناً مرتبطة بها أو متجهة نحوها، ويقولون إن هجماتهم تأتي رداً على الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت هذه الإبادة 64 ألفاً و522 شهيداً، و163 ألفاً و96 جريحاً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 393 فلسطينياً، بينهم 140 طفلاً.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.