وأكد الرئيس الأمريكي في الاتصال الذي علق فيه على اتفاقية سلام محتملة بين روسيا وأوكرانيا، التزامه التام مسألة التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.
وأوضح أنه يتابع من كثب كيف يتعامل قادة البلدين (روسيا وأوكرانيا) مع ما وصفه بـ"نقطة التحول" في المفاوضات.
وفي 23 يوليو/تموز الماضي، استضافت إسطنبول الجولة الثالثة من المفاوضات المباشرة بين أوكرانيا وروسيا، بينما احتضنت قبل ذلك في مايو/أيار ويونيو/حزيران الماضيين جولتين من المفاوضات أسفرتا عن اتفاقيات بشأن إخلاء سبيل آلاف الأسرى من كلا الطرفين.
وتابع ترمب: "أتابع وأرى وأتحدث مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن اتفاق السلام. سيحدث شيء ما، لكنهما غير مستعدين بعد. لكن سيحدث شيء ما. سننجزه".
وفي 15 أغسطس/آب المنصرم عقد ترمب وبوتين لقاء استمر نحو 3 ساعات في ألاسكا، بحثا خلاله سبل وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، والعلاقات الثنائية، كما أجرى مباحثات في 18 من الشهر ذاته، في البيت الأبيض مع زيلينسكي، وعدد من القادة الأوروبيين.
وصرّح الرئيس الأمريكي بأن نهجه الدبلوماسي تجاه الدول المتحاربة، مثل روسيا وأوكرانيا، يتمثل في جمع القادة والتوسط في اتفاق سلام تحت إشرافه، مؤكداً أن هذا النهج يتطلب الصبر.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.