وجرى التصويت في الانتخابات الرئاسية الجمعة، لتبدأ عملية فرز الأصوات صباح السبت، إذ اختار الناخبون بين المرشحتين كونولي وهمفريز.
ووفقاً للنتائج الرسمية، حصلت كونولي المدافعة عن وحدة أيرلندا على 63.4% من الأصوات، فيما حصلت همفريز على 29.5%.
أما جيم غافن، مرشح رئيس الوزراء ميشيل مارتن، فحصل على 7.2% من الأصوات إثر بقاء اسمه في بطاقات الاقتراع رغم انسحابه من السباق بسبب قضية تتعلق بتقاضيه إيجاراً مرتفعاً من أحد المستأجرين.
وكانت كونولي، التي خرجت منتصرة من الانتخابات، تعهدت باتخاذ خطوات على المستوى المجتمعي نحو توحيد جزيرة أيرلندا، كما وعدت بلقاء المواطنين في أيرلندا الشمالية.
وأعلنت نيتها العمل في قضايا الإسكان والرفاه الاجتماعي، حتى في حدود تتجاوز الصلاحيات التقليدية لرئيس الجمهورية.
ومن المقرَّر أن تتسلم كونولي مهامها رسمياً في 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، خلال حفل تنصيب، لتصبح ثالث امرأة تتولى رئاسة أيرلندا.
وكانت أيرلندا انتخبت ماري روبنسون أول رئيسة لها عام 1990، وخلفتها ماري ماك أليز التي شغلت المنصب لفترتين بين عامي 1997 و2011، وأصبحت أول دولة في العالم ينتقل فيها منصب الرئاسة من امرأة إلى أخرى.












