ارتفعت، الثلاثاء، حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف قبل يومين تجمعاً حزبياً شمال غربي باكستان، إلى 56 قتيلاً ونحو 200 جريح.
وبحسب وسائل إعلام باكستانية نقلاً عن مسؤولين محليين، قتل في التفجير 23 طفلاً.
وفي وقت سابق أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن التفجير الانتحاري، في بيان نُشر على موقع "وكالة أعماق" التابعة للتنظيم الإرهابي على الإنترنت.
والأحد، وقع تفجير نحو 5:00 مساء (12:00 ت.غ)، قبل ساعة من الموعد المقرر لبدء مسيرة في منطقة باجور القبلية، الواقعة قرب الحدود مع أفغانستان، حسب ما ذكرت الشرطة ووسائل إعلام محلية في بيانات سابقة. ونظّم المسيرة جمعية العلماء الإسلام (JUI)، وهي شريك ائتلافي في الحكومة الباكستانية.
وأعربت وزارة الخارجية التركية الاثنين، عن تعازيها لباكستان حكومة وشعباً في ضحايا التفجير الإرهابي. وقال بيان صادر عن الخارجية التركية: "تلقينا بحزن عميق نبأ وقوع عديد من الضحايا جراء انفجار وقع الأحد خلال تجمّع سياسي شمال غربي باكستان الصديقة والشقيقة".
وأضاف البيان: "نُدين هذا العمل الإرهابي بأشد العبارات، ونترحم على أرواح الضحايا"، معرباً عن تعازي تركيا لأقارب الضحايا ولباكستان حكومة وشعباً. وأكّد البيان أن "تركيا ستواصل دعمها باكستان الصديقة والشقيقة في كفاحها ضد الإرهاب".












