شهدت مدينة كراتشي الباكستانية الأربعاء مراسم تدشين سفينة "PNS TARIQ" التي بنتها أنقرة لمصلحة إسلام آباد، بمشاركة جودت يلماز نائب الرئيس التركي، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف.
والسفينة "PNS TARIQ" هي الرابعة ضمن مشروع "ميلغم" المبرم بين أنقرة وإسلام آباد والذي يقضي بأن تبني تركيا 4 سفن حربية لمصلحة باكستان.
وجرت مراسم التدشين في حوض بناء السفن بكراتشي، وحضرها إلى جانب شريف ويلماز، مسؤولون آخرون من البلدين.
وفي كلمة له خلال المراسم، قال يلماز إن تركيا باتت ضمن 10 دول في العالم ممن تصنّع سفنها الحربية بنفسها.
وأضاف أن جميع السفن التي تعتزم تركيا تسليمها إلى القوات البحرية الباكستانية، خلال العام الجاري بموجب صفقات مبرمة بين البلدين، مزودة بأحدث التكنولوجيات الفائقة.
وأوضح أن مشروع "ميلغم" بين تركيا وباكستان يبشّر بمشاريع تعاون أكبر بين البلدين.
وأكد نائب الرئيس التركي استعداد بلاده لمشاركة خبراتها في مجال الصناعات الدفاعية، مع "الدول الصديقة".
وفي 2018، وقعت أنقرة وإسلام آباد صفقة لإنتاج 4 طرادات في إطار مشروع "ميلغم" لمصلحة البحرية الباكستانية، على أن يجري تصنيع اثنتين منها في تركيا، ومثلهما في باكستان.
وجرت مراسم إنزال السفينة الأولى PNS BABUR في 15 أغسطس/آب 2021 بإسطنبول، والثانية PNS BADR في 20مايو/ أيار 2022 في كراتشي، والثالثة PNS KHAIBAR في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 بإسطنبول.
وفي العام 2005، دشت البحرية التركية ورئاسة الصناعات الدفاعية أول مشاريعها لإنتاج سفن ومنصات بحرية بإمكانيات محلية خالصة. وحمل المشروع التركي الواعد حينها اسم "ميلغم (MİLGEM)" اختصاراً لـ"السفينة الوطنية (Millî Gemi)".
وشمل مشروع "ميلغم" إنتاج 16 قطعة بحرية للأسطول التركي، وهي موزعة على النحو التالي: 4 طرادات حربية مضادة للغواصات من فئة "أدا" سُلّمت إلى القوات البحرية التركية، وطراد "أفق" الخاص بالعمليات الاستخباراتية، و4 فرقاطات متعددة الأغراض من فئة "إسطنبول"، و7 مدمرات حربية مضادة للطائرات من فئة (TF2000)، وحاملة الطائرات التركية (TCG Anadolu).











