توسعت الخميس دائرة الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في العاصمة الخرطوم، ما أدى إلى انقطاع خدمات عامة بينها المياه والكهرباء.
وتوسعت دائرة الاشتباكات لتستخدم فيها أسلحة ثقيلة وخفيفة في أحياء بجنوبي الخرطوم، وفق ما قال شهود عيان لمراسل الأناضول.
ووفق الشهود، فإن أحياء جبرة والشجرة ومايو والأزهري تشهد انقطاعاً في خدمات المياه والكهرباء والإنترنت.
من جانبه ذكر الجيش، في بيان مقتضب، أن "قوات العمل الخاصة بسلاح المدرعات (جنوبي الخرطوم) تجري عمليات تمشيط واسعه لمنطقة جبرة والعشرة".
وقال شهود عيان إن مدينتي أم درمان غربي الخرطوم وبحري شماليها شهدتا اشتباكات تزامنت مع تحليق مكثف للطيران الحربي في بحري.
وأضافوا أن قوات تابعة للجيش تمشط أحياء أم درمان القديمة وتلاحق قوات "الدعم السريع"، فيما نزح سكان من تلك الأحياء إلى أماكن أخرى هرباً من الاشتباكات المتواصلة.
وحتى الساعة 12:50 بتوقيت غرينتش، لم تصدر إفادة من قوات "الدعم السريع" بشأن الاشتباكات في مدن العاصمة الثلاث.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، يخوض الجيش و"الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد عن 4 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، حسب الأمم المتحدة.






















