أدان رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، أرسين تتار، السبت، الاعتداء على مسجد في مدينة ليماسول في إدارة جنوب قبرص اليونانية.
وقال تتار في بيان، إن مسجد "إبراهيم آغا كوبرولو" تعرض لاعتداء بالزجاجات الحارقة، معتبراً أن الاعتداء محاولة حرق متعمد.
وشدد تتار أن "الاعتداء يُعدّ مظهراً من مظاهر الغضب العدائي ضد المعتقدات والقيم المقدسة لأكثر من 2 مليار شخص حول العالم، وهو ما لا يمكن تفسيره بالديمقراطية وحرية الفكر".
وطالب رئيس شمال قبرص بتقديم الجناة إلى العدالة على الفور "لمواجهة الهجمات التي تستهدف أصولنا التاريخية والدينية والثقافية".
من جهته، أشار رئيس وزراء شمال قبرص أونال أوستل، إلى أن الاعتداء يستهدف بالدرجة الأولى المسلمين القاطنين في جنوب قبرص وبشكل عام يستهدف العالم الإسلامي برمته.
وأوضح أن العزاء الوحيد عدم وقوع خسائر بشرية في الاعتداء على المسجد.
وقال "إن مثل هذه الهجمات لا تستهدف المسلمين فحسب، بل تشكل أيضاً تهديداً مشتركاً للبشرية جمعاء".
وشدد أن الهجمات المماثلة المناهضة للإسلام ضد القبارصة الأتراك في الجزيرة منذ زمن بعيد، إثبات على وجود العقلية الفاشية المهيمنة على الجانب القبرصي اليوناني.
والسبت، ذكرت مصادر إعلامية متطابقة في شطري قبرص التركي واليوناني أن شخصاً ألقى زجاجة مولوتوف حارقة على مسجد إبراهيم كوبرولو في مدينة ليماسول بوقت متأخر من الليلة الماضية، ما تسبب بأضرار بباب المسجد وجدرانه.














