أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة 3، اليوم الخميس، في عملية دهس قرب حاجز مكابيم غربي رام الله بالضفة الغربية المحتلة، ومقتل منفذ العملية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "جندياً قتل في عملية الدهس قرب حاجز مكابيم (الإسرائيلي غرب رام الله)" بالضفة الغربية المحتلة.
وقال بيان لجيش الاحتلال "أصيب في العملية أيضاً جندي آخر بجروح خطيرة واثنان بجروح طفيفة نقلوا على أثرها لتلقي العلاج في المستشفى"،
وقالت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية): "بحسب التحقيق فإن المنفذ دهس 6 إسرائيليين في أثناء توجههم إلى محطة للحافلات ولاذ بالفرار صوب قريته دير عمار".
وأضافت: "أُبلغ حراس الأمن في حاجز حشمونائيم القريب، ولدى وصوله حاول سائق الشاحنة التي تحمل لوحة ترخيص إسرائيلية دهس جنود أيضاً، فأطلقوا عليه النار وأردوه قتيلاً".
بينما قالت إذاعة الجيش إن "منفذ عملية الدهس الذي أطلق عليه الجيش الإسرائيلي النار بعد ملاحقته، عمره 41 عاماً ولديه تصريح عمل في إسرائيل".
وقالت القناة "13" الإخبارية الإسرائيلية إن "5 آخرين أصيبوا في العملية"، من دون مزيد من التفاصيل.
وكانت نجمة داود الحمراء أشارت في بيان، إلى أن أحد المصابين "حالته خطيرة".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن "الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي)، أبلغتها رسمياً باستشهاد المواطن داود عبد الرازق درس (منفذ العملية)، برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بيت سيرا في محافظة رام الله والبيرة".
وتشهد الضفة الغربية منذ شهور توتراً متصاعداً مع استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والقرى الفلسطينية، من دون أن تنجح مختلف الوساطات والجهود الدبلوماسية في تهدئة الأوضاع على الأرض.














