سياسة
3 دقيقة قراءة
حماس وفتح: ملتزمون بإنجاح وساطة الصين لتحقيق المصالحة الفلسطينية
أكدت حركتا حماس وفتح، التزامهما بإنجاح جهود الوساطة الصينية لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وذلك على ضوء تبادل الاتهامات بينهما بمحاولة تعطيل اتفاق الحوار الوطني الموسع بين الفصائل الفلسطينية، والذي كان مقرراً عقده اليوم الاثنين في العاصمة بكين.
حماس وفتح: ملتزمون بإنجاح وساطة الصين لتحقيق المصالحة الفلسطينية
حملت حماس حركة فتح مسؤولية إفشال اللقاء الموسع للفصائل الفلسطينية في بكين / Others
24 يونيو 2024

وقال رئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة حماس، حسام بدران، في بيان: "استجبنا لدعوة الأصدقاء في الصين والمتعلقة بتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتعاملنا معها بإيجابية عالية ومسؤولية كبيرة".

وأضاف: "هذه الدعوة التي كانت خطواتها واضحة منذ البداية، إذ يكون اللقاء الأول ثنائياً بين حماس وفتح، وهذا ما جرى في شهر أبريل (نيسان)، على أن يتبعه لقاء موسع يضم الفصائل الفلسطينية، والذي كان من المفترض أن يكون في هذا اليوم (الاثنين)".

وتابع المسؤول بحماس أنه "ومع بداية التجهيزات لسفر الوفود اتصل رئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس) بالجانب الصيني وأبلغهم برفض المشاركة في اللقاء الموسع، دون تقديم أي مبررات منطقية".

وأعرب بدران عن"أسفه" لهذا الموقف الذي اعتبره "يعطل التوصل إلى توافق وطني في مرحلة حساسة وحرجة يعيشها شعبنا، وفي ظل معركة طوفان الأقصى، إذ يقدم شعبنا صورة مثالية في الصمود والثبات".

وفي السياق، أكد المتحدث الفلسطيني أن "حركة حماس تصر على أهمية عقد اللقاء الوطني الموسع، ‏ومن حق الجميع أن يشارك في بحث آليات ترتيب البيت الفلسطيني، وتعطيل اللقاء الموسع في بكين غير مبرر وغير مقبول ولا يخدم المصلحة العليا لشعبنا الفلسطيني".

وفي بيان منفصل نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، جددت حركة فتح "تقديرها الكبير للجهود الصينية التي استضافت الحوار الوطني بين حركتي فتح وحماس في جمهورية الصين، ورغبتها في ضمان نجاح الجهود الصينية المقدرة"، محملة في الوقت ذاته "حماس مسؤولية إفشال جميع الحوارات التي جرت في السابق".

وبشأن الأنباء حول اعتذار الرئيس عباس عن الحضور، أكدت فتح أنها "لا تزال ملتزمة الجلوس على طاولة الحوار الوطني في الصين، وتعمل على استكمال التحضيرات كافة من أجل توفير المناخات المناسبة لإنجاح الوساطة الصينية التي تحظى بتقدير واحترام قيادتنا وشعبنا".

وسبق أن التقت وفود من الفصائل الفلسطينية على رأسها حماس وفتح في العاصمة الروسية موسكو في فبراير/شباط الماضي .

كما أعلنت وزارة الخارجية الصينية في وقت سابق من شهر أبريل/نيسان الماضي عن عقد جلسات حوار ما بين الحركتين في العاصمة بكين.

وعلى مدى سنوات طويلة، عُقدت لقاءات عدة بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، كان آخرها اجتماعات الجزائر في أكتوبر/تشرين الأول 2022، ولقاء بمدينة العلمين المصرية في 30 يونيو/تموز 2023، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادّة تحقق هدفها.

مصدر:TRT عربي - وكالات
اكتشف
حادثة مروّعة.. 13 قتيلاً على الأقلّ وعشرات الإصابات جراء انحراف حافلة في الجزائر
سوريا.. احتفالات واسعة بذكرى "التحرير والنصر" في عدة محافظات
شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي يستهدف مناطق عدة في غزة
سوريا.. مقتل صياد برصاص قناص تابع لـPKK الإرهابي بريف حلب الشمالي
رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. شهداء وجرحى في غارات مكثفة على غزة والاحتلال يجدّد عمليات نسف المباني
اعتقالات واقتحامات وإصابة رضيع بالاختناق في الضفة.. والأمم المتحدة تحذر من تصاعد اعتداءات المستوطنين
كندا ترفع سوريا من قائمة الإرهاب.. ودمشق ترحّب بمرحلة جديدة من العلاقات
وسط مشاركة واسعة.. قرعة مونديال 2026 تضع المنتخبات العربية في اختبارات صعبة
أمينة أردوغان: التعليم هو الدواء الوحيد القادر على تحسين العالم
8 دول عربية وإسلامية بينها تركيا تعلن رفضها التام أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
بينها تمديد ولاية الأونروا.. الأمم المتحدة تتبنّى 5 قرارات لصالح فلسطين
الاتحاد الدولي لكرة القدم يمنح ترمب جائزة "فيفا للسلام" في نسختها الأولى
"تحت راية الطوفان".. ملامح من عالَم رجل الأنفاق محمد حمد زكي
محاكمة "لافارج".. شهادات تكشف اتصالات مع الاستخبارات الفرنسية وتمويلاً لجماعات إرهابية في سوريا
إصابات برصاص جيش الاحتلال في رام الله والإعلان عن انتهاء العملية العسكرية شمالي الضفة