وذكر البديوي في منشور على منصة إكس، اليوم الثلاثاء، أنه التقى خلال الزيارة رئيس الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني.

وأشار إلى أنه جرى خلال اللقاءات تأكيد التزام مجلس التعاون الخليجي دعم الجهود الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري نحو التنمية والسلام، ورفض التدخلات الأجنبية بكل أشكالها.

وأضاف أنه أكد موقف مجلس التعاون الخليجي بدعم وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها "بما يعزز أمن وازدهار شعبها".

وذكر أنه أوضح خلال لقاءاته في دمشق أن أمن واستقرار سوريا ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة بأسرها.

وأمس الاثنين، أجرى وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون زيارة لدمشق، "بناء على تكليف المجلس للكويت بصفتها رئيساً للدورة الحالية وتنفيذاً لمخرجات الاجتماع الوزاري الخليجي الذي استضافته العاصمة الكويتية في 26 ديسمبر/كانون الأول الجاري لبحث التطورات في سوريا"، وفق الوزير الكويتي.

وتوافد عقب سقوط النظام السوري مسؤولون إقليميون ودوليون على دمشق لإجراء مباحثات مع مسؤولي الإدارة الجديدة، ولمحاولة استكشاف السياسات الجديدة للبلاد.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2023 سيطرت المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق بعد أيام من استعادة مدن أخرى، لتنهي ذلك 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 عاماً من حكم عائلة الأسد.

في اليوم التالي أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع عن تكليف محمد البشير، رئيس حكومة إدلب سابقاً، تشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية في سوريا.