وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج والشؤون الإفريقية في الجزائر: "نسجل بانشغال عميق الإفادات المتطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملة الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي يتعرضون لها من شرطة الحدود في مطارَي رواسي شارل ديغول وأورلي".
وأوضح البيان أنه على أثر التأكد من صحة هذه المعلومات, استدعى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج سفيان شايب، السفير الفرنسي لدى الجزائر للتعبير عن "احتجاج الحكومة الجزائرية الشديد على مثل هذه التصرفات غير المقبولة البتة".
وأكد البيان "رفض الجزائر القاطع أي مساس, مهما كان نوعه أو شكله, بكرامة مواطنيها أو استخدامهم أداة للضغط أو الاستفزاز أو الابتزاز ضد بلدهم".
وطلب كاتب الدولة في الجزائر من السفير الفرنسي "إبلاغ حكومته ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد, وبشكل عاجل, لهذه التصرفات والممارسات غير المقبولة التي تهين سمعة الحكومة الفرنسية في المقام الأول وفي المقام الأخير" حسبما افادت وكالة الأنباء الجزائرية.
