طالبت 23 دولة بالأمم المتحدة، الصين بوقف قمعها أتراك الأويغور، واحترام حقوق الإنسان، والإيفاء بالتزاماتها الدولية.

جاء ذلك في بيان صادر عن الأمم المتحدة، الثلاثاء، ومن بين الدول الموقعة الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، عقب انتهاء أعمال لجنة حقوق الإنسان في الجمعية العامة للمنظمة الأممية، على خلفية اتهام الصين بممارسة العنف والقمع بحق الأتراك الأويغور وأقليات مسلمة أخرى.

وأعربت الدول الموقعة على البيان عن قلقها البالغ من انتهاكات حقوق الإنسان في منطقة سنجان ذاتية الحكم التي يعيش فيها أتراك الأويغور والتي تشهد اعتقالات تعسُّفية، وعمليات مراقبة تستهدف الأقليات العرقية، إذ يعاني سكانها من تقييد في الممارسات الدينية والثقافية، فضلاً عن انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان، حسب ما ورد في البيان.

وقالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، إنها طلبت من الصين السماح لها بزيارة منطقة سنجان التي تسيطر عليها بكين.

وتفيد إحصائيات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليوناً من الأويغور، فيما تقدّر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5% من السكان.

وفي أغسطس/آب الماضي أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بمنطقة شينغيانغ ذاتية الحكم.