حذرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA ومخابرات دول أخرى عدداً من شركاء جمال خاشقجي من تهديدات سعودية قد تطالهم.
وقال عدد من هؤلاء، إن المخابرات حذرتهم من أن مواصلتهم لانتقاد السعودية ودعمهم للخيار الديمقراطي في البلاد يعرض حياتهم وحياة عائلاتهم للخطر.
وأوردت مجلة تايم الأمريكية، الخميس، أن ثلاثة أشخاص استلموا تحذيرات أمنية خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب نشاطهم الداعم للديمقراطية، وهم إياد البغدادي المقيم في النرويج، وعمر عبد العزيز المقيم في كندا، وشخص ثالث مقيم في الولايات المتحدة لم يرغب في كشف اسمه.
وأضافت المجلة أن الثلاثة كانوا يعملون عن قرب مع خاشقجي، في مشاريع ذات علاقة بالإعلام وحقوق الإنسان قبل اغتياله في سفارة بلاده في إسطنبول.
وحسب ما أخبرتهم المخابرات الأمريكية ومخابرات البلدان التي يقيمون فيها، تبيّن أنهم مستهدفون لأن أصواتهم ارتفعت وأصبحت مؤثرة في انتقاداتهم لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، واتهامه بإعطاء الأوامر لقتل خاشقجي، والتخطيط لاستهداف عدد من النشطاء في العالم.
وتبين أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كانت وراء التحذيرات الموجهة إلى الثلاثة، على الرغم من رفضها التعليق على الأمر. وتستند الوكالة في ذلك على بند قانوني يجعل من واجبها تحذير ضحايا محتملين قد يواجهون تهديدات بينها القتل والاختطاف أو أي تهديد جسدي، حسب ما أوردته مجلة تايم.
