سياسة
3 دقيقة قراءة
عوض بن عوف.. رفيق درب البشير الذي أطاح به
يعد عوض بن عوف أهم رجالات الرئيس عمر البشير في السودان، فمنذ انقلاب البشير عام 1989 ضد حكومة الصادق المهدي، تدرّج الرجل في المناصب العسكرية والسياسية داخل الدولة ليصل إلى منصب وزير الدفاع ونائب الرئيس، ما أتاح له إعلان البيان رقم 1 ضد نظام البشير.
عوض بن عوف.. رفيق درب البشير الذي أطاح به
عوض بن عوف تدرج في مناصب عدة وصولاً إلى منصب النائب الأول للرئيس / AFP
11 أبريل 2019

أعلن وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف، الخميس، "اقتلاع النظام" واعتقال الرئيس عمر البشير، وبدء فترة انتقالية لعامين دون الإفصاح عن كيفية إدارتها أو تفاصيلها التي أرجأها لبيان آخر.

وأعلن بن عوف أيضاً فرض حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وحظر التجوال لمدة شهر، مع الوعد بالعمل على تهيئة المناخ لانتقال سلمي للسلطة وإجراء انتخابات نهاية الفترة الانتقالية.

وطرح ظهور بن عوف في التلفزيون الرسمي السوداني وهو يتلو البيان رقم 1 للجيش عدة أسئلة، حول دور الرجل داخل الدولة وتاريخه.

فالفريق أول عوض بن عوف هو كذلك النائب الأول للرئيس عمر البشير والمرشح الأول لرئاسة المجلس العسكري الانتقالي.

ولد بن عوف في إحدى قرى منطقة "قري"، شمالي العاصمة الخرطوم، والتحق بالكلية الحربية، ليتخرج منها برتبة ملازم، ضمن صفوف الدفعة 23، ونال بعدها تدريباً عسكرياً في مصر، وعمل بسلاح المدفعية، كذلك عمل مدرساً بكلية القادة والأركان.

عوض بن عوف الموالي للحركة الإسلامية، كان قريباً من انقلاب البشير عام 1989 ضد حكومة الصادق المهدي، ما أتاح له الفرصة للترقي والتدرج في المناصب العسكرية، ليعمل مديراً لجهاز الأمن، ومديراً لهيئة الاستخبارات العسكرية.

كذلك عمل نائباً لهيئة أركان الجيش السوداني، وتقاعد من العمل العسكري عام 2010، وعُين سفيراً بعدها في وزارة الخارجية، حيث تولى منصب مدير إدارة الأزمات، قبل أن يصبح قنصلاً عاماً للسودان في القاهرة، ثم سفيراً للخرطوم لدى سلطنة عُمان.

وعاد بن عوف إلى المؤسسة العسكرية بعد 5 سنوات من الابتعاد عنها، عندما تولى منصب وزير الدفاع الوطني عام 2015، بمرسوم جمهوري صدر من البشير، بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت ذلك العام، وفاز البشير بموجبها.

وخلال عمله وزيراً للدفاع، عمل على تقوية تسليح الجيش السوداني بالأسلحة الحديثة والنوعية، وعرف عنه دعمه لمشاركة قوات بلاده في عملية عاصفة الحزم، التي تقودها السعودية في اليمن.

وفي 23 فبراير/شباط الماضي، عين البشير وزير دفاعه بن عوف نائباً أولاً له، مع احتفاظه بمنصب وزير الدفاع، وكانت سابقة أولى يلجأ إليها البشير في حكوماته التي أنشأها منذ انقلابه قبل 30 عاماً، بأن يجمع نائبه منصباً وزارياً، وذلك تحت وطأة ضغط الحراك الشعبي، ومحاولة البشير عسكرة الحكومة.

وحسب مراقبين، لم يمارس بن عوف القيادة إلا على مستوى الفروع الأمنية والأسلحة، وليست لديه الخبرة السياسية الكافية لقيادة البلاد، كذلك فإن تطابق الرؤى ووجهات النظر بينه وبين البشير، جعل الأخير يقربه منه، وهو ما يصطدم برفض شعبي مطالب بتسليم السلطة لمجلس انتقالي.

مصدر:TRT عربي - وكالات
اكتشف
المنازل المنهارة في غزة.. خطرٌ قاتل يُهدد الناجين من القصف الإسرائيلي
موسكو تعلن سيطرتها على أراض أوكرانية وإسقاطها 235 مسيّرة وزيلينسكي: روسيا تطيل أمد الحرب
جيش الاحتلال يقصف سيارة جنوبي لبنان بزعم استهدافه عناصر لحزب الله
حماس ترفض كل أشكال الوصاية على غزة وتؤكد اقتصار دور القوات الدولية على حفظ وقف إطلاق النار
الثاني خلال أيام.. استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال
استشهاد فلسطيني بالضفة والاحتلال يعتقل العشرات وسط تصاعد اعتداءات مستوطنين
12 قتيلاً جراء عملية إطلاق نار خلال احتفالات الحانوكا اليهودي في أستراليا
شهداء وجرحى بغارات على القطاع.. وحماس تعلن استشهاد القيادي رائد سعد وسط تفاقم الكارثة الإنسانية
مظاهرات في إسرائيل تطالب بلجنة تحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر أو تنحّي حكومة نتنياهو
فنزويلا.. تظاهرات مؤيدة لمادورو ومنددة بمصادرة أمريكا ناقلة نفط
تجميد استهداف إسرائيلي لقرية جنوب لبنان عقب تحرك للجيش واليونيفيل
الضفة.. استشهاد طفل برصاص الاحتلال في جنين وسط اعتقالات واقتحامات إسرائيلية متواصلة
تايلاند تعلن حظر تجول مع امتداد القتال على الحدود مع كمبوديا رغم جهود الوساطة
زيلينسكي سيلتقي مبعوثين أمريكيين وأوروبيين في برلين لبحث السلام وسط ضغوط أمريكية على كييف
اشتباكات لليلة الثانية في تونس عقب وفاة رجل بعد مطاردة أمنية