وأكد فيدان في منشور عبر منصة "إكس" أنه شارك في اجتماع تاريخي في العاصمة الأردنية عمان، مع وزراء خارجية الأردن والعراق وسوريا ولبنان، وقال إن القمة الخماسية تمثّل خطوة مهمة في تحقيق السلام والأمن الإقليميين.
وأوضح أن الاجتماع هدف إلى إيجاد حلول مشتركة للمشكلات المزمنة في المنطقة واتخاذ مبادرات إقليمية، وناقش بالتفصيل القضايا التي تهمّ استقرار سوريا، بخاصة مكافحة الإرهاب.
وشدّد فيدان على أن الدول المشاركة اتفقت على تقديم الدعم من جميع الجوانب للحكومة الجديدة في سوريا ومساندة جميع الأنشطة التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في البلاد.
وحذّر من أن بعض الجهات في الآونة الأخيرة يحاول استغلال التصدعات الاجتماعية في سوريا بهدف زعزعة الاستقرار هناك.
وشدّد الوزير التركي على أن من الخطأ محاولة تحميل طائفة أو مجموعة دينية معينة مسؤولية الأحداث الأخيرة في سوريا، وحثّ على التحلّي بالحكمة والهدوء في مواجهة الاستفزازات.
وعلى الصعيد الفلسطيني، دعا الوزير التركي إلى "تَحمُّل المسؤولية لمواجهة السياسات التوسعية الإسرائيلية في المنطقة وإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية".
وتابع: “غزة أرض فلسطينية، وستبقى كذلك”، وحذر من أن أي خطاب أو خطوات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسراً من وطنهم "محكوم عليها بالفشل".















