وقالت "القسام" في بيان، إنّ مقاتليها تمكنوا "أمس الأحد، من دك موقع قيادة وسيطرة العدو شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون".
ولم تذكر القسام المزيد من التفاصيل حول هذه العملية، التي تأتي في إطار ردها على حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو عامين.
وبسبب ظروف القتال المعقدة في غزة، تتأخر كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية في الإعلان عن بعض عملياتها الميدانية، إذ يُشترط أولاً تأمين انسحاب المقاتلين وعودتهم من الجبهات بسلام، وإتمام عمليات التحقق والتوثيق الميداني، وفق بيانات سابقة للقسام.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في 21 سبتمبر/أيلول الجاري تعميق عملياته البرية بمدينة غزة، ضمن خطة أقرتها حكومته لاحتلال القطاع تدريجياً، بدأ تنفيذها في 11 أغسطس/آب الماضي، وشملت توغلاً برياً بعدة محاور بالمدينة.
وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 66 ألفاً و55 شهيداً و168 ألفاً و346 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت (حتى 20 سبتمبر/أيلول الجاري) أرواح 442 فلسطينياً بينهم 147 طفلاً.