جاءت تصريحات ترمب خلال توقُّف طائرته في العاصمة القطرية الدوحة للتزوُّد بالوقود، في أثناء توجّهه إلى ماليزيا للمشاركة في القمة السابعة والأربعين لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان".
وخلال التوقف، صعد إلى الطائرة الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لإجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والجهود الرامية إلى تثبيته.
وحضر اللقاء أيضاً وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، العائد من زيارة إلى إسرائيل في إطار الجهود الدبلوماسية لمنع انهيار الاتفاق.
وقال ترمب، خلال اللقاء الذي جمعه بأمير قطر ورئيس الوزراء"إنه لشرف، لدينا حليف عظيم، وهذان رجلان عظيمان، أود فقط أن أعبر عن شكرنا".
وأضاف الرئيس الأمريكي:"ما تحقق في الشرق الأوسط أمر مذهل، وكان لدولة قطر دور كبير في إحلال السلام، لقد أنجزنا الكثير معاً، وخاصة خلال العام الماضي".
وأشار ترمب إلى أن الولايات المتحدة وقطر تربطهما شراكة وثيقة، مؤكداً أن "لدى قطر شرق أوسط آمن، وستحافظ عليه كذلك لوقت طويل".
ولعبت قطر دوراً رئيسياً في الوساطة التي أفضت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، استناداً إلى خطة طرحها ترمب لإنهاء الحرب التي استمرت عامين في قطاع غزة.
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، دخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في اليوم التالي، لكن إسرائيل تواصل اختراقه.
وارتكبت إسرائيل إبادة جماعية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفرت عن استشهاد 68 ألفاً و519 فلسطينياً، وإصابة 170 ألفاً 382 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دماراً طال 90 %من البنى التحتية المدنية.

















