وأوضح ترمب في تصريحات أدلى بها للصحفيين الاثنين على متن الطائرة الرئاسية، أن حماس "ترغب في وقف المشكلات"، مضيفاً: "أعطيناهم الموافقة لفترة من الوقت"، في إشارة إلى السماح لها بإدارة الشؤون الأمنية في القطاع مؤقتاً.
وجاءت تصريحات ترمب بعد نشر حماس قوات أمن داخلية في مناطق عدة من قطاع غزة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الجمعة، مؤكدة أن هدفها هو "منع الفوضى والنهب والحفاظ على الأمن العام".
وعند سؤاله حول تقارير تفيد بأن الحركة بدأت تأسيس قوات شرطة وتطلق النار على خصومها، قال ترمب: "إنهم يريدون بالفعل وقف المشكلات، وقد كانوا منفتحين بشأن ذلك، ومنحناهم موافقة لفترة من الوقت".
وأضاف: "يوجد نحو مليوني شخص يعودون إلى المباني التي دُمّرت، ويمكن أن يحدث كثير من الأمور السيئة، لذلك نريد أن يكون الوضع آمناً، وأعتقد أن الأمور ستكون على ما يرام، رغم أنه لا أحد يعلم ذلك على وجه اليقين".
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
ويستند الاتفاق إلى خطة ترمب التي تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع لسلاح حماس.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفاً و806 شهداء، و170 ألفاً و66 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينياً بينهم 157 طفلاً.