وقال الشرع في مقابلة مع شبكة “سي بي أس” الأمريكية، أوردتها قناة “الإخبارية السورية” عبر منصة إكس: “هناك أجيال بأكملها عانت من صدمات نفسية هائلة، لذلك من المهم جداً أن تمنح فترة التحرير للناس أملاً جديداً لعودتهم وإعادة الإعمار"، واستدرك قائلاً: "الشعب السوري شعب قوي".
وعن توليه الرئاسة، اعتبر الشرع أن "الدخول إلى القصر لم يكن تجربة إيجابية، فقد خرج من هذا القصر الكثير من الشر تجاه الشعب السوري منذ بنائه"، مضيفاً: "لم نتخذ أي إجراءات خارج الأراضي السورية، ولم نستهدف أحداً سوى النظام (..) أنقذنا الشعب من الظلم الذي كان يفرض عليه من النظام المجرم".
وفيما يتعلق بمصير الأسد، قال: "سنستخدم كل الوسائل القانونية المتاحة للمطالبة بمحاسبة بشار الأسد"، مستدركاً: “مع ذلك، فإن الانخراط في صراع مع روسيا الآن سيكون مكلفاً للغاية لسوريا، ولن يكون في مصلحة البلاد".
ونهاية شهر سبتمبر/أيلول الماضي أعلن قاضي التحقيق بدمشق توفيق العلي إصدار مذكرة توقيف غيابية بحق بشار الأسد، تمهيداً لمتابعة القضية دولياً عبر منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول).
وفي اليوم التالي للإطاحة به، أعلنت روسيا منحها الأسد وعائلته حق "اللجوء الإنساني" وقد وصل موسكو هارباً من سوريا، بعدما حكمها لمدة 24 عاماً (2000- 2024).
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاماً من حكم حزب البعث، بينها 53 عاماً من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير/كانون الثاني 2025، تعيين الشرع رئيساً للبلاد، خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.