وبعد لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية، قال هيغسيث في تغريدة عبر منصة إكس: "عقدتُ اجتماعاً إيجابياً بنفس القدر مع نظيري وزير الدفاع الوطني الصيني الأميرال دونغ جون في ماليزيا".
وتابع: "المسؤولون الأمريكيون والصينيون سيعقدون مزيداً من الاجتماعات حول إنشاء هذه القنوات".
كان الرئيس الصيني أكد قبل يومين أن بلاده لا تسعى لتحدي الولايات المتحدة أو إزاحتها عن موقعها، ودعا إلى التركيز على النتائج طويلة الأمد للتعاون، بدلاً من محاولة حل الخلافات السياسية والتجارية والاقتصادية من خلال إجراءات انتقامية متبادلة.
وقال شي خلال لقائه ترمب في مدينة بوسان الكورية الجنوبية، إنّ "على البلدين أن يكونا صديقين وشريكين”، مؤكداً أنّ “هذا ما تمليه دروس التاريخ وحقائق الواقع"، مشيراً إلى أن "من الطبيعي أن تختلف وجهات نظر البلدين في بعض القضايا بالنظر إلى اختلاف أوضاعهما الوطنية".
وذكر أنّ "الاحتكاكات بين أكبر اقتصادين في العالم أمر متوقع من حين إلى آخر"، مستدركاً: "علينا أن نحافظ على الاتجاه الصحيح رغم الصعوبات والعواصف والأمواج العاتية، وأن نوجّه الدفة جيداً وسط البحار المضطربة لضمان الإبحار المستقر لسفينة العلاقات الصينية-الأمريكية".
واتفق الزعيمان خلال الاجتماع على تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة وغيرها، وتشجيع التواصل بين شعبي البلدين. وأعرب ترمب عن تطلعه إلى زيارة الصين العام المقبل، ودعا نظيره الصيني إلى زيارة الولايات المتحدة.
وتشهد العلاقات الأمريكية-الصينية سلسلة توترات في الأشهر الأخيرة، اتسع نطاقها بسبب رفع الإدارة الأمريكية الرسوم الجمركية والقيود التكنولوجية من جهة، وجهود الصين للسيطرة على المعادن النادرة التي تُعَدّ حيوية في سلاسل التوريد العالمية من جهة أخرى.










