وأفادت وزارة الخارجية السورية عبر بيان، بأن الشيباني استقبل في العاصمة دمشق المبعوث توماس باراك، وناقش معه "المستجدات الإقليمية، وتعزيز التعاون المشترك بين سوريا والولايات المتحدة بما يخدم المصالح المشتركة".
والاثنين، طالب ترمب، في تدوينة عبر منصته "تروث سوشال"، إسرائيل بالمحافظة على "حوار قوي وحقيقي" مع دمشق، وضمان عدم حدوث "أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".
وجاء تحرك ترمب عقب الانتهاكات التي ارتكبتها إسرائيل في بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي سوريا.
وتوغلت دورية إسرائيلية في بلدة بيت جن، يوم الجمعة الماضي، قبل أن يتصدى لها الأهالي، ما أسفر عن إصابة 6 عسكريين إسرائيليين بينهم 3 ضباط.
عقب ذلك، ارتكبت إسرائيل مجزرة انتقاماً من أهالي البلدة الذين حاولوا الدفاع عن أرضهم، عبر عدوان جوي أسفر عن مقتل 13 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 25 آخرين.
ومؤخراً تصاعدت انتهاكات إسرائيل في القنيطرة، ويشتكي سوريون من التوغلات في أراضيهم الزراعية مصدر رزقهم الوحيد.
وفي الأشهر الماضية، عُقدت لقاءات إسرائيلية-سورية في مسعى للتوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب تل أبيب من المنطقة السورية العازلة، التي احتلتها في ديسمبر/كانون الأول 2024.
ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، تواصل إسرائيل تنفيذ توغلات برية وغارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر للجيش السوري.























