وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها الحوثية، أنه "جرى الأربعاء في العاصمة صنعاء، تشييع جثامين العقيد زين العابدين المحطوري، والرائد علي الحباري، والرائد صالح الأشول، والنقيب عواض علي عواض، والنقيب محمد غانم".
وأضافت أنه كذلك "جرى تشييع الملازم أول نور الدين غانم، والملازم أول جهاد سبيع، والملازم أول عبدالمجيد المروي، والملازم ثاني عبدالعزيز الحباري، والملازم ثاني حسام البلالي، والملازم ثاني إبراهيم غانم، والملازم ثاني أدهم المقري، والملازم ثاني هشام المهدي، والملازم ثاني محمد البريهي، والملازم ثاني فضل المعيني، والمساعد غياث طلال".
وأوضحت الجماعة أن أفرادها "استُشهدوا في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" في إشارة إلى الغارات الأمريكية على اليمن. ولم تحدد الوكالة الحوثية تفاصيل بشأن ملابسات أو زمان مقتلهم ومكانه.
والسبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين في اليمن. ومنذ ذلك الوقت وحتى مساء الثلاثاء، رصدت الأناضول عشرات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أسفر عن مقتل 53 شخصاً وإصابة 107 آخرين، بينهم نساء وأطفال، وفق بيانات حوثية.
وتعد هذه أول ضربات على اليمن منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، في 19 يناير/كانون الثاني 2025.
و"تضامناً مع غزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيّرة.
كما شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف مدينة تل أبيب (وسط)، قبل أن توقفها مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.
وبعد خرق تل أبيب الاتفاق وإغلاق المعابر مجدداً لمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مع مطلع مارس/آذار الجاري تزامناً مع شهر رمضان، أعلنت جماعة الحوثي استئناف عملياتها ضد سفن إسرائيل للضغط عليها لكسر حصار غزة.
في المقابل أعلنت جماعة الحوثي، فجر الأربعاء، أنها استهدفت حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، إثر رصدها استعدادات لشن هجوم جوي على اليمن.
