وذكرت القناة 12 العبرية أنّ "مستوطناً إسرائيلياً قُتل متأثراً بجروح أصيب بها في عملية الطعن والدهس جنوب الضفة".

وفي وقت سابق، أفادت هيئة البث العبرية بإصابة 4 مستوطنين إسرائيليين بينهم حالات حرجة، في عملية الدهس والطعن التي وقعت عند مفترق مستوطنة غوش عتصيون جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية، موضحة أنّ أحد الأشخاص أصيب بجروح بالغة، قبل أن يُعلن عن مقتله.

ولفتت الهيئة إلى إصابة اثنين من المستوطنين بجروح خطيرة والرابع بجروح طفيفة، بينما أطلق جيش الاحتلال النار على مهاجمين اثنين لم تُحدد هويتهما ولم تذكر مصيرهما.

وتابعت: "بحسب شهادات من حضروا في موقع الحادث، بدأ الهجوم بدهس سيارة، وترجّل المهاجمان منها بعد محاولة الدهس، وشرعا بطعن الموجودين عند التقاطع". ولم تتوافر على الفور شهادات شهود عيان فلسطينيين عن الحادث.

وتأتي العملية في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصاعداً غير مسبوق بهجمات المستوطنين الإسرائيليين، ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم.

وأدت اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين معاً إلى استشهاد ما لا يقل عن 1073 فلسطينياً، وإصابة نحو 10 آلاف و700 إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفاً و500 آخرين، خلال عامي حرب الإبادة في غزة.

وبدأت الإبادة الإسرائيلية في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتوقفت بعد عامين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أن خلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.