وأوضحت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن دورية إسرائيلية تضم سبع آليات عسكرية توغلت مجدداً في ريف القنيطرة انطلاقاً من منطقة تل أحمر غربي، قبل أن تسلك طريق قرية كودنة وصولاً إلى قرية عين زيوان.
وتابعت الوكالة بأن الدورية قطعت الطريق الواصل بين قريتي عين زيوان وسويسة، قبل أن تغادر المنطقة.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ توغلين في ريف القنيطرة، الأول في قرية عين زيوان، والثاني في قرية العجرف.
والجمعة، شارك عشرات السوريين في وقفة احتجاجية بمدينة السلام بمحافظة القنيطرة، تنديداً بالاعتداءات المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل بحق المواطنين وممتلكاتهم.
ونظم الوقفة تجمع "سوريون مع فلسطين" وعدد من أبناء محافظة القنيطرة، إذ رفع المشاركون لافتات وشعارات تؤكد رفضهم الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للأراضي السورية، وفق وكالة "سانا".
وتشهد مناطق الجنوب السوري، ولا سيما محافظة القنيطرة، توغلات إسرائيلية شبه يومية تشمل اعتقالات ونصب حواجز وتدمير مساحات حرجية، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي ضد تل أبيب.
ورغم أن الحكومة السورية لا تشكل تهديداً لتل أبيب، يشن جيش الاحتلال غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.
وبعد انهيار نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل سقوط اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة.
ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحد من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.
















