ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري لم تسمّه، أن "الاعتداء الغادر على مناطق في العاصمة دمشق كان بواسطة صواريخ أُطلقت من منصة متحركة"، وأشار إلى أن الجهات التي تقف خلف الاستهداف وأداة التنفيذ مازالت مجهولة.
ولفت المصدر، إلى أن "الوزارات المختصة تبذل جهوداً كبيرة لمتابعة حيثيات الهجوم الغادر، لوضع الرأي العام في التفاصيل".
في سياق ذلك، أكدت وزارة الدفاع السورية “أنها لن تتوانى في ملاحقة المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي، وستتخذ الإجراءات الرادعة بحق كل من يعبث بأمن العاصمة، ويستهدف حياة السوريين واستقرارهم”.
وأضافت الوزراة في تصريح لإدارة الإعلام والاتصال فيها لوكالة سانا أنها “باشرت، بالتعاون مع وزارة الداخلية، التحقيق في ملابسات هذا الاعتداء الآثم، وتعمل على جمع الأدلة اللازمة وتحديد مسار الصواريخ ومصادر الإطلاق”.
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية وملاحقة فلول النظام السابق ممن يثيرون قلاقل أمنية.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024)، الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).
وخلال الحقبتين فرض نظام البعث قبضة أمنية خانقة وارتكب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، ما جعل السوريين يعتبرون يوم خلاصهم من حكمه عيداً وطنياً.























