ودعت شخصيات محافظة الناخبين إلى مقاطعة الاقتراع احتجاجاً على غياب المرشحين اليمينيين، إذ اقتصرت المنافسة على كونولي ومنافستها هيذر همفريز مرشحة حزب فاين غايل الوسطي.
وسيخلف الفائز في الانتخابات الرئيس الحالي مايكل هيغينز (84 عاماً)، الذي يتولى المنصب منذ عام 2011. وأغلقت صناديق الاقتراع في العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي، على أن تُعلن النتائج النهائية في وقت متأخر من مساء السبت.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين 3.6 مليون شخص، فيما يتوقع أن تكون نسبة المشاركة أدنى من 44% التي سُجلت في انتخابات عام 2018، في ظل حالة من الإحباط الشعبي بسبب اقتصار السباق على مرشحتين فقط. وأظهر استطلاع حديث أن 49% من الناخبين لا يشعرون بوجود من يمثلهم في هذه الانتخابات.
وتُعد كونولي (68 عاماً)، النائبة في البرلمان منذ عام 2016، أبرز المرشحين بعد أن حظيت بدعم عدة أحزاب يسارية، بينها حزب شين فين، وحققت تقدماً ملحوظاً في استطلاعات الرأي خلال الأسابيع الأخيرة.
واكتسبت كونولي، وهي محامية تنتقد سياسات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، زخماً كبيراً بين الشباب بفضل حضورها في البرامج الحوارية والبودكاست ومقاطع الفيديو التي أظهرت فيها مهاراتها في لعب كرة القدم.
أما منافستها هيذر همفريز، الوزيرة السابقة المنتمية إلى الأقلية البروتستانتية، فقد قدمت نفسها بوصفها شخصية توحيدية تسعى إلى تمثيل مختلف مكونات المجتمع الأيرلندي.
وكان هناك مرشح ثالث، هو جيم غافين من حزب فيانا فيل، لكنه انسحب مطلع الشهر الجاري عقب اتهامه من أحد الأشخاص بعدم سداد دين يعود إلى عام 2009، ما أنهى فرصه في خوض السباق الرئاسي.













