وحمّل المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كتشالي في تغريدة عبر منصة "إكس" المجتمع الدولي المسؤولية في هذا الصدد.

وقال كتشالي: "مع اقتراب ذكرى 8 ديسمبر/كانون الأول، وهو اليوم الذي نال فيه الشعب السوري حريته، وفي وقت يلتقي فيه المجتمع الدولي حول هدف استقرار سوريا، تُظهر إسرائيل مرة أخرى أنها تتبع أجندة مدمرة من خلال الهجمات التي تشنها على بلدة بيت جن في ريف دمشق".

ولفت إلى أن إسرائيل رغم عدم وجود أي تهديد موجه إليها من جانب دمشق، تنتهك سيادة سوريا ووحدة أراضيها عبر عملياتها وتحركاتها العسكرية، ما يشكل تهديداً للسكان المدنيين واستقرار المنطقة.

وأسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل 13 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في حصيلة غير نهائية، وفق أحدث أرقام وزارة الصحة السورية.

ويأتي العدوان الإسرائيلي على البلدة، وسط تجاهل تل أبيب لمكانة يوم الجمعة عند المسلمين، كما أن هذا اليوم عطلة نهاية الأسبوع، إذ يخصصه السوريون للذهاب إلى المساجد وزيارة الأقارب.

وتقع بلدة بيت جن على سفوح جبل الشيخ وعلى بعد نحو 10 كيلومترات فقط من الحدود الفاصلة مع الجولان المحتل وإسرائيل، ما يجعلها ضمن النطاق العملياتي القريب.

وقد تعرضت بشكل متكرر لعمليات عسكرية إسرائيلية متنوعة، تشمل القصف الجوي والمدفعي والتوغل البري المؤقت.