وقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن الاثنين أمراً بنشر قوات أمريكية في الصومال وسط مخاوف متزايدة بشأن "مسلحين" في البلاد، والمعروفين باسم حركة الشباب.
هذه الخطوة معاكسة لقرار الرئيس السابق دونالد ترمب في نهاية فترته بإزالة ما يقرب من 700 من عناصر القوات الخاصة التي كانت تعمل هناك.
جاء قرار بايدن، الذي أكده مسؤول كبير في الإدارة، بعد أن طلب وزير الدفاع لويد أوستن "الانتشار لإعادة إنشاء وجود عسكري أمريكي مستمر في الصومال لتمكين قتال أكثر فاعلية ضد حركة الشباب، التي زادت قوتها وتشكل تهديداً متزايداً”.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه لمناقشة القرار الذي أُعلن رسمياً، إن "القوات الأمريكية الموجودة بالفعل في المنطقة سيُعاد تمركزها".
ونشر القادة العسكريون الأمريكيون قوات أمريكية في الصومال لدورات قصيرة منذ أن أمر ترمب القوات الأمريكية بالخروج خلال أيامه الأخيرة في منصبه في عام 2021. لكن مسؤولي البنتاغون لم يروا ذلك ”استراتيجية فعالة طويلة الأجل” وكانوا يفكرون في التوصية بإعادة الانتشار لبعض الوقت، وفقًا لمسؤول عسكري أمريكي لم يكن مخولًا لمناقشة الأمر علنًا وتحدث بشرط عدم الكشف عن هويته.
وحققت حركة الشباب، مكاسب على الأرض ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية في الأشهر الأخيرة، مما عكس مكاسب قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي دفعت المسلحين في السابق إلى مناطق نائية من البلاد.
