قائد عسكري إثيوبي قال إن بلاده رفعت مستوى تأهُّب قواتها في منطقة سد النهضة لتأمين عملية الملء الثاني (AFP)
تابعنا

أعلنت إثيوبيا الأحد رفع مستوى تأهُّب قواتها المنتشرة في منطقة سد النهضة، بهدف تأمين المرحلة الثانية من عملية ملئه.

جاء ذلك وفق الجنرال أسرات دينيرو القائد العسكري في منطقة متكل بإقليم بني شنقول (غرب) المُقام بها السد، حسبما نقلت عنه قوات الدفاع الإثيوبية على صفحتها في فيسبوك.

وقال دينيرو خلال اجتماع عقده مع عسكريين إثيوبيين، إن بلاده "رفعت مستوى تأهُّب القوات المنتشرة في المنطقة التي يقع فيها سد النهضة بهدف تأمين المرحلة الثانية من ملئه".

وأضاف أن "القوات في المنطقة بحالة تأهُّب قصوى لتنفيذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة بنجاح"، مشيراً إلى أن "الشعب الإثيوبي بأكمله يتابع عملية ملء السد".

ولفت دينيرو إلى أن أعمال بناء السد "تجري بوتائر متسارعة بلا عوائق".

ويأتي الإعلان الإثيوبي مع مطالبة السودان الأحد بضغط دولي يجبر أطراف أزمة السد على التوصل إلى اتفاق بشأن الأزمة ضمن مدى زمني لا يتجاوز ستة أشهر.

وأكّد وكيل وزارة الخارجية محمد شريف، لدى لقائه سفراء أفارقة معتمَدين لدى السودان، موقف بلاده "الثابت من سد النهضة، والقائم على ضرورة الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم لجميع الأطراف (إثيوبيا والسودان ومصر) في ما يتعلق بملئه (الثاني) وتشغيله".

وأكد "التزام السودان المفاوضات تحت رئاسة الاتحاد الإفريقي مع تعزيز دور المراقبين من المجتمع الدولي".

وأوضح شريف أن طلب بلاده عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي "يهدف إلى تعزيز دور المجتمع الدولي لحثّ الأطراف الثلاثة على الوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف في إطار زمني لا يتجاوز ستة أشهر، آخذين بالاعتبار ما تم التوافق عليه مسبقاً".

والخميس يعقد مجلس الأمن جلسة حول سد النهضة، هي الثانية من نوعها بعد الأولى قبل عام، التي انتهت بحثّ الأطراف على الحوار تحت قيادة الاتحاد الإفريقي.

وتُصِرّ أديس أبابا على ملء ثانٍ للسد بالمياه يُعتقد أنه في يوليو/تموز وأغسطس/آب 2021، بعد نحو عام على ملء أول، ولو لم تتوصل إلى اتفاق.

فيما تتمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولاً إلى اتفاق ثلاثي، للحفاظ على منشآتهما المائية، وضمان استمرار تدفق حصتيهما السنويتين من مياه نهر النيل.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً