قالت منظمة العفو الدولية الثلاثاء، إنها تعتقد أن 106 أشخاص على الأقل قُتلوا خلال الاحتجاجات التي اندلعت في إيران بعد قرار الحكومة رفع أسعار الوقود، نقلاً عن "تقارير موثوق بها".
ولم يصدر بعد أي رد من الحكومة الإيرانية، التي لم توفر أرقاماً عن حصيلة الضحايا على مستوى البلاد.
وقالت المنظمة إنها "تعتقد أن العدد الحقيقي للقتلى قد يكون أعلى من ذلك بكثير، إذ تشير بعض التقارير إلى مقتل 200 شخص".
وذكرت المنظمة أن قوات الأمن تلقت "ضوءاً أخضر لقمع" التظاهرات التي اندلعت الجمعة، وامتدت إلى أكثر من 100 مدينة في أرجاء إيران.
ودعا مدير المنظمة فيليب لوثر السلطات الإيرانية لـ"إنهاء هذا القمع الوحشي والدامي فوراً".
واستند تقرير المنظمة إلى "تسجيلات فيديو جرى التحقق من صحتها، وأقوال شهود عيان على الأرض، ومعلومات" من نشطاء حقوقيين من خارج إيران.
ودعت المنظمة السلطات الإيرانية لـ"رفع الإغلاق شبه التام للإنترنت الذي يهدف إلى تقييد خروج المعلومات حول حملة القمع إلى العالم الخارجي". وذكرت أن تسجيل فيديو أظهر "قناصة يطلقون النار على حشود من أسطح المباني، وفي إحدى الحالات من مروحية".
ومنذ اندلاع الاحتجاجات التي يُعتقد أنها ما زالت مستمرة في عدد من المدن والمحافظات، حجبت إيران الإنترنت ونشرت قوات الشرطة ومكافحة الشغب لتهدئة الاضطرابات.
