ناخبون أميركيون أدلوا بأصواتهم في الانتخابات (Reuters)
تابعنا

فاز الحزب الديمقراطي الأميركي بأغلبية مجلس النواب، بينما حافظ الجمهوريون على أغلبيتهم في مجلس الشيوخ خلال انتخابات التجديد النصفي للكونغرس التي جرت في السادس من نوفمبر/ تشرين ثانٍ الجاري، وتعد استعادة الديمقراطيين السيطرة على مجلس النواب بعدما فقدوا أغلبيته قبل 8 أعوام بمثابة تحدٍّ كبير أمام إدارة الرئيس دونالد ترمب.

بالأرقام

- حوالي 114 مليون أميركي أدلوا بأصواتهم في هذه الانتخابات، وهو الإقبال الأعلى منذ عام 1970، بعدما صوّت قرابة 83 مليوناً في عام 2014.

- في مجلس النواب فاز الديمقراطيون بـ223 مقعداً مقابل 197 للجمهوريين.

- في مجلس الشيوخ ظلت الأغلبية جمهورية بـ51 عضواً مقابل 46 ديمقراطياً.

- حكام الولايات: فاز الجمهوريون بـ17 ولاية بينما فاز الجمهوريون بـ12 ولاية من أصل 36.

- النساء حققن رقماً قياسياً جديداً في الانتخابات بالحصول على 112 مقعداً، مقابل 107 مقاعد فقط في السابق.

- فوز نائبتين ديمقراطيتين مسلمتين في ولايتي ميتشغان ومينسوتا، وهما (إلهان عمر ورشيدة طالب).

- فوز نائبتين من السكان الأصليين في أميركا.

- الديمقراطية ألكسندرا كورتيز البالغة من العمر 29 عاماً فازت بمقعدها، واعتُبرت أصغر أميركية تفوز بهذه العضوية.

لماذا قد يكون هذا مهماً؟

تجري هذه الانتخابات كل أربعة أعوام ويطلق عليها "انتخابات التجديد النصفي"، لأنها تتم في منتصف فترة الولاية الرئاسية والتي تستمر أربعة أعوام، ويختار الناخبون عبر هذا الاقتراع أعضاء الكونغرس الأميركي، الأمر الذي يؤثر على ما تبقى من فترة ولاية الرئيس، وهو ما سيحصل مع ترمب.

وسيتكمن الديمقراطيون بعد الفوز بأغلبية مجلس النواب من وقف أو تعطيل خطط الرئيس برفض تفعيلها، لأن مختلف سياسات الرئيس يجب أن يتم إقرارها أولاً من جانب الكونغرس بمجلسيه.

ومع انقسام غرفتي الكونغرس الآن بين أغلبية جمهورية في مجلس الشيوخ وأغلبية ديمقراطية في مجلس النواب ستزيد احتمالية تجميد أعمال الحكومة إذا ما عجز الطرفان في الاتفاق على تمرير مخصصات تمويل عمليات الحكومة على مستوى الدولة.

أبرز مشاريع ترمب التي يمكن أن ينالها التجميد

- إلغاء مشروع الرعاية الصحية (Obamacare).

- إنشاء الجدار الحدودي مع المكسيك.

- تعيين قضاة فيدراليين من قبل الرئيس.

- سياسات ترمب تجاه الهجرة.

- صفقات بيع الأسلحة للسعودية.

أبرز الملفات التي قد تخضع للتدقيق

- الملف الضريبي لترمب.

- التدخل الروسي في الانتخابات.

- تراخيص العلامات التجارية الصينية التي مُنحت لشركات ترمب وابنته.

ما القادم؟

تتجه الأنظار الآن إلى الانتخابات الرئاسية والمقرر لها عام 2020، والتي ستنطلق الحملة الانتخابية الممهدة لها عام 2019، ويُرجح أن يكون الرئيس ترمب ممثل الجمهوريين فيها لنيل فترة ولاية ثانية، ولكن المنافس الديمقراطي لم يحدَّد بعد، إذ سيتم تحديده عبر سلسلة من الانتخابات التمهيدية داخل الحزب التي ستبدأ في يناير 2020.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً